الرشاقة والجمال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرشاقة والجمال
--------------------------------------------------------------------------------
إن الجمال نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على المرأة، ولا تقدِّر هذه النعمة حق تقديرها إلا من فقدتها من النساء. والجمال ينقسم إلى قسمين: معنوي ومادي؛ فالمعنوي كجمال النفس، وجمال الخُلُق. والمادي كجمال الوجه، وجمال الجسم. وما يعنينا في هذا المقام هو الجمال المادي وبالذات جمال الجسم، لأن جمال الوجه شأن رباني ونعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من عباده كجمال الصوت ولا يمكن اكتسابه، وهي جمال خاص يُضاف إلى عموم جمال خَلْق الإنسان وتكريمه على بقية المخلوقات.
أما جمال الجسم؛ فكما يمكن الإساءة إليه وتخريبه يمكن أيضًا العناية به والمحافظة على أصل جماله الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7}﴾[1]. فالله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، وجعل جسمه سويًا مستقيمًا منتصبًا، معتدل القامة في أحسن الهيئات والأشكال. وقوام الجسم ليس جمالاً فحسب، بل إنه جمال وصحة وقوة.
وقد أفسدت المرأة بنفسها هذا الاستواء وهذا التقويم الجميل للجسم، إما بتشوه قوامي أو بأي ضرر بالهيكل العظمي، وإما بسمنة وزيادة وزن تثقل كاهل المفاصل والقلب وتذهب باستقامة الجسم ورشاقته وقوته وجماله. وإذا كان فساد جمال الجسم يعد عائقًا أمام كثير من الأمور بالنسبة للذكر، فهو بالنسبة للأنثى أكثر إعاقة وبالذات في أمر من أهم الأمور بالنسبة للأنثى ألا وهو الزواج. ففي كثير من الحالات كانت سمنة الفتاة هي السبب في عدم تقدم أحد للزواج منها حتى وإن كان وجهها جميلاً، وأما النساء المتزوجات اللاتي يهملن أجسامهن بعد الزواج ويصبحن سمينات فإن كثيرًا منهن يخسرن إعجاب أزواجهن بأجسامهن التي ربما كانت السبب في قبولهم الزواج منهن عندما كانت أجسامهن رشيقة ولو كانت أجسامهن سمينة لما تزوجوا بهن؛ ولا ننسى أن أحد أسباب الزواج من المرأة هو الجمال كما بيَّن ذلك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك))[2]، والنسبة الكبرى من الرجال في هذا العصر تفضل المرأة الرشيقة المتناسقة الأعضاء، ويعدون ذلك هو الجمال، بعد أن كانت المرأة السمينة هي المفضلة في عصور سابقة.
ومن هنا كان لزامًا على المرأة العصرية أن تحرص على اكتساب الرشاقة والوزن المناسب لجسمها، والمحافظة على ذلك مدى الحياة لكي تبقى جميلة، والحمد لله فإن في الرشاقة الصحة والعافية للجسم وأجهزته المختلفة على عكس السمنة التي تسبب أضرارًا مختلفة وأمراضًا كثيرة.
وعلى المرأة التي تريد النجاح في الرشاقة والجمال أن تركز على هدفين: رشاقة الجسم وقوته. إذ لا يكفي أن يكون الجسم رشيقًا ولكنه ضعيف خامل غير قادر على الحركة والنشاط، بل يجب أن يكون رشيقًا قويًا يتفجر حيوية ونشاطًا وصحة. وحتى تحقق المرأة هذين الهدفين لا بد لها من بذل الجهد والعمل بجد بالأسباب الموصلة إلى هذين الهدفين؛ ويمكن حصر هذه الأسباب في سببين اثنين فقط هما: الأكل والحركة.
إن الجمال نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على المرأة، ولا تقدِّر هذه النعمة حق تقديرها إلا من فقدتها من النساء. والجمال ينقسم إلى قسمين: معنوي ومادي؛ فالمعنوي كجمال النفس، وجمال الخُلُق. والمادي كجمال الوجه، وجمال الجسم. وما يعنينا في هذا المقام هو الجمال المادي وبالذات جمال الجسم، لأن جمال الوجه شأن رباني ونعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من عباده كجمال الصوت ولا يمكن اكتسابه، وهي جمال خاص يُضاف إلى عموم جمال خَلْق الإنسان وتكريمه على بقية المخلوقات.
أما جمال الجسم؛ فكما يمكن الإساءة إليه وتخريبه يمكن أيضًا العناية به والمحافظة على أصل جماله الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7}﴾[1]. فالله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، وجعل جسمه سويًا مستقيمًا منتصبًا، معتدل القامة في أحسن الهيئات والأشكال. وقوام الجسم ليس جمالاً فحسب، بل إنه جمال وصحة وقوة.
وقد أفسدت المرأة بنفسها هذا الاستواء وهذا التقويم الجميل للجسم، إما بتشوه قوامي أو بأي ضرر بالهيكل العظمي، وإما بسمنة وزيادة وزن تثقل كاهل المفاصل والقلب وتذهب باستقامة الجسم ورشاقته وقوته وجماله. وإذا كان فساد جمال الجسم يعد عائقًا أمام كثير من الأمور بالنسبة للذكر، فهو بالنسبة للأنثى أكثر إعاقة وبالذات في أمر من أهم الأمور بالنسبة للأنثى ألا وهو الزواج. ففي كثير من الحالات كانت سمنة الفتاة هي السبب في عدم تقدم أحد للزواج منها حتى وإن كان وجهها جميلاً، وأما النساء المتزوجات اللاتي يهملن أجسامهن بعد الزواج ويصبحن سمينات فإن كثيرًا منهن يخسرن إعجاب أزواجهن بأجسامهن التي ربما كانت السبب في قبولهم الزواج منهن عندما كانت أجسامهن رشيقة ولو كانت أجسامهن سمينة لما تزوجوا بهن؛ ولا ننسى أن أحد أسباب الزواج من المرأة هو الجمال كما بيَّن ذلك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك))[2]، والنسبة الكبرى من الرجال في هذا العصر تفضل المرأة الرشيقة المتناسقة الأعضاء، ويعدون ذلك هو الجمال، بعد أن كانت المرأة السمينة هي المفضلة في عصور سابقة.
ومن هنا كان لزامًا على المرأة العصرية أن تحرص على اكتساب الرشاقة والوزن المناسب لجسمها، والمحافظة على ذلك مدى الحياة لكي تبقى جميلة، والحمد لله فإن في الرشاقة الصحة والعافية للجسم وأجهزته المختلفة على عكس السمنة التي تسبب أضرارًا مختلفة وأمراضًا كثيرة.
وعلى المرأة التي تريد النجاح في الرشاقة والجمال أن تركز على هدفين: رشاقة الجسم وقوته. إذ لا يكفي أن يكون الجسم رشيقًا ولكنه ضعيف خامل غير قادر على الحركة والنشاط، بل يجب أن يكون رشيقًا قويًا يتفجر حيوية ونشاطًا وصحة. وحتى تحقق المرأة هذين الهدفين لا بد لها من بذل الجهد والعمل بجد بالأسباب الموصلة إلى هذين الهدفين؛ ويمكن حصر هذه الأسباب في سببين اثنين فقط هما: الأكل والحركة.
ملك القلوب- عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى