عفوا فأنا لاأستحق الحياة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عفوا فأنا لاأستحق الحياة
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
[/size][size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الشَهدِ ، وَأنفَاسُ
الوَردِ
[b]لسَتُ مَلكَاً مُقرَباً ، وَلا نَبِياً
مُنزَهَاً ، وَلا أملِكُ قَلبَاً مِنْ الأخطَاءِ مُقدَسَاً
إنَمَا
أنَا بَشرٌ ، حَالِيْ كَحَالِ غَيرِيْ ، مِمَّنْ يَكْبُونَ وَيَنهَضُونَ ، وَيُخطِئونَ وَيُصلِحُونْ ، وَبِزَلاتِهمْ يُقَّرُونَ
وَيَعتَرِفُونَ
وَلايَمحَضَونَ
لأنفُسِهِمْ الخَيرَ وَالبَدَاهَةَ ، أوْ يَدَّعُونَ
لأخلاقِهمْ النَزَاهَةَ
بَيدَ
أنَّ هُنَاكَ أغَلاطٌ تَستَحِقُ
الإسقَاطْ ،
وَأخطَاءٌ جَسِيمَةٌ
مِنْ البَشَرِ ،
لاتُغتَفَرْ ، فَوَيلٌ لِصَاحِبهَا
مِنْ سَقَرْ
وَعِبَارَةٌ
،. .
بئسَ عِبَارَةٍ
يَنبَغِيْ أنْ نُكسِرَ الرُوتِينَ
اليَومِيْ الذِيْ عَلِقَ بِهِ غُبَارَهُ ،
وَنُشِيرَ بِ سَبَابَاتِ الإتهَامِ هَذِهِ المَرَةِ نَحوَنَا
قَليلاً ، وَكَفىْ باللبِيبِ إشَارَةٌ :[/b]
مساء الشَهدِ ، وَأنفَاسُ
الوَردِ
[b]لسَتُ مَلكَاً مُقرَباً ، وَلا نَبِياً
مُنزَهَاً ، وَلا أملِكُ قَلبَاً مِنْ الأخطَاءِ مُقدَسَاً
إنَمَا
أنَا بَشرٌ ، حَالِيْ كَحَالِ غَيرِيْ ، مِمَّنْ يَكْبُونَ وَيَنهَضُونَ ، وَيُخطِئونَ وَيُصلِحُونْ ، وَبِزَلاتِهمْ يُقَّرُونَ
وَيَعتَرِفُونَ
وَلايَمحَضَونَ
لأنفُسِهِمْ الخَيرَ وَالبَدَاهَةَ ، أوْ يَدَّعُونَ
لأخلاقِهمْ النَزَاهَةَ
بَيدَ
أنَّ هُنَاكَ أغَلاطٌ تَستَحِقُ
الإسقَاطْ ،
وَأخطَاءٌ جَسِيمَةٌ
مِنْ البَشَرِ ،
لاتُغتَفَرْ ، فَوَيلٌ لِصَاحِبهَا
مِنْ سَقَرْ
وَعِبَارَةٌ
،. .
بئسَ عِبَارَةٍ
يَنبَغِيْ أنْ نُكسِرَ الرُوتِينَ
اليَومِيْ الذِيْ عَلِقَ بِهِ غُبَارَهُ ،
وَنُشِيرَ بِ سَبَابَاتِ الإتهَامِ هَذِهِ المَرَةِ نَحوَنَا
قَليلاً ، وَكَفىْ باللبِيبِ إشَارَةٌ :[/b]
[b]عَفوَاً ،، فَأنَا لا أستَحِقْ الحَيَاةَ . . !
عِبَارَةٌ يَتَوَجَبُ عَليَّ وَأنتُمْ كَذَالِكْ ، أنْ
نُلصُقُهَا بِإنفُسِنَا
حِينَ نُفَتِشُ بِدُواخِلنَا ، فَنَجِدُ أنَنَا أحدَ هُؤلاءِ السَبعَةِ المَصَابِينَ بِمَرضِ القُلُوبِ
إنْ قَبَضَتَ عَلىْ نَفسِكَ الآنَ مُتلَبِسَاً بِأحَدِ هَذِهِ
الصِفَاتُ
فَلا تَترَدَدْ أنْ تَقُولْ : ،، اللهُمَ عَجِّلْ
بِغَرغَرَتِيْ ، وَأدنْ مِنِيْ آخِرَتِيْ،،
نُلصُقُهَا بِإنفُسِنَا
حِينَ نُفَتِشُ بِدُواخِلنَا ، فَنَجِدُ أنَنَا أحدَ هُؤلاءِ السَبعَةِ المَصَابِينَ بِمَرضِ القُلُوبِ
إنْ قَبَضَتَ عَلىْ نَفسِكَ الآنَ مُتلَبِسَاً بِأحَدِ هَذِهِ
الصِفَاتُ
فَلا تَترَدَدْ أنْ تَقُولْ : ،، اللهُمَ عَجِّلْ
بِغَرغَرَتِيْ ، وَأدنْ مِنِيْ آخِرَتِيْ،،
.
حِينَ أكُونُ دَمِثَ
الطَبعِ وَالخُلُقِ ،
ثُمَ أتظَاهَرَ بِعَكسِ
ذَالِكَ مِنْ خَلفِ شَاشَةٍ وَهمِيَةٍ ، لِمَآرِبَ شَخصِيَةٍ
عِندَهَا
سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ :
الطَبعِ وَالخُلُقِ ،
ثُمَ أتظَاهَرَ بِعَكسِ
ذَالِكَ مِنْ خَلفِ شَاشَةٍ وَهمِيَةٍ ، لِمَآرِبَ شَخصِيَةٍ
عِندَهَا
سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ :
عَفوَاً
،، فَـ أنَا لاأستَحِقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا أرىْ يَتِيمَاً أوْ
فَقيراً أو جَائِعَاً أو مَكلُومَاً تَمتَدُ يَدَهُ نَحوِيْ تَنشُدُ رَحمَتِيْ
فَأعبِسُ بوِجهِهِ ، أوَ أُولِيْ هَارِباً
عَلىْ عَقِبَّيَ ، دُونَ أنْ أمسَحَ عَلىْ رَأسِهِ أوْ أصنَعَ عَلىْ
شَفتَيهِ بَعضُ إبتِسَامَةٍ
أوْ
تَجودُ يَدَّيَ بِبَعضِ نُقودٍ جَادَ بِهَا الكَرِيمَ عَليَّ ، أضعُهَا
بِخُفيٍ بَينَ رَاحَتَيهِ
عِندَهَا
سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ :
عَفوَاً ،، فَـ أنَا لاأستَحِقْ الحَيَاةَ
،، فَـ أنَا لاأستَحِقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا أرىْ يَتِيمَاً أوْ
فَقيراً أو جَائِعَاً أو مَكلُومَاً تَمتَدُ يَدَهُ نَحوِيْ تَنشُدُ رَحمَتِيْ
فَأعبِسُ بوِجهِهِ ، أوَ أُولِيْ هَارِباً
عَلىْ عَقِبَّيَ ، دُونَ أنْ أمسَحَ عَلىْ رَأسِهِ أوْ أصنَعَ عَلىْ
شَفتَيهِ بَعضُ إبتِسَامَةٍ
أوْ
تَجودُ يَدَّيَ بِبَعضِ نُقودٍ جَادَ بِهَا الكَرِيمَ عَليَّ ، أضعُهَا
بِخُفيٍ بَينَ رَاحَتَيهِ
عِندَهَا
سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ :
عَفوَاً ،، فَـ أنَا لاأستَحِقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا
يَمُنَ اللهَ عَليَّ بِزوجَةٍ صَالِحَةٍ ، تَمَتَصُ الألمَ وَالحُزنَ مِنْ
مَرارَةِ وَجعَيْ ،
وَتَصنَعُ مِنْ حَيَاتِهَا
رِبَاطٌ عَلىْ ثُغُورِ
رَاحَتيْ وَسَعَادَتِيْ
فَلا
أُبَادِلُهَا الحُبَ وَالرِفقَ وَالرحمَةَ وَالمُودَةَ ، وَأُدَثِرُهَا
بِرِدَاءِ عَطفِيْ وَحَنَانِيْ
وَلَرُبَمَا كَأفَأتُهَا بِجَفَاءٍ وَجَفَافٍ
فِيْ الطَبعِ وَاللفظِ وَسُوءَ غَضَاضَةٍ ، وَقَسَوَةٍ وَفَضَاضَةٍ
عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ :
عَفوَاً
،، فَـ أنَا لا أستَحِقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا
يَمُنَ اللهَ عَليَّ بِزوجَةٍ صَالِحَةٍ ، تَمَتَصُ الألمَ وَالحُزنَ مِنْ
مَرارَةِ وَجعَيْ ،
وَتَصنَعُ مِنْ حَيَاتِهَا
رِبَاطٌ عَلىْ ثُغُورِ
رَاحَتيْ وَسَعَادَتِيْ
فَلا
أُبَادِلُهَا الحُبَ وَالرِفقَ وَالرحمَةَ وَالمُودَةَ ، وَأُدَثِرُهَا
بِرِدَاءِ عَطفِيْ وَحَنَانِيْ
وَلَرُبَمَا كَأفَأتُهَا بِجَفَاءٍ وَجَفَافٍ
فِيْ الطَبعِ وَاللفظِ وَسُوءَ غَضَاضَةٍ ، وَقَسَوَةٍ وَفَضَاضَةٍ
عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ :
عَفوَاً
،، فَـ أنَا لا أستَحِقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا أتقَوقَعُ
عَلىْ نَفسِيْ ،
فَلا أرَىْ الإ { أنَا } ،
وَلا أُحِبُ الإ { أنَا } ، وَلا أنصَحُ
وَأُحِبُ الخَيرَ وَالسَعَادَةَ الإ لِـ { أنَا }
وَأنَا فَقطْ
عِندَهَا سَتَتكَدَسُ الرَذَائِلَ
بِذَاتِيْ ، وَسَيَحتَكرُ قَلبِيْ كُلُ ضَغِينَةٍ
وَحَسَدٍ وَبُغضٍ وَغِلٍ وَكَرَاهِيَةٍ
إنْ فَعَلتُ ذَالِكْ ، فَسَأقُولُ بِمِلءِ
فَمِيْ :
عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا أستَحِقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا
آوِيْ لِيلاً إلىْ فَرَاشِيْ الوَثِيرْ ، وَمُضطَجَعِيْ الدَافِئ
الكَبِيرْ ، آمِنَاً مُطمَئِنَاً
وَقَدْ أتخَمتُ
بَطنِيْ بِمَالذَّ وَطَابَ مِنْ الإطعِمَةِ وَالأشرِبَةِ
وَأنسَىْ أنْ لِيْ أخوَةً مُشَرَدِينَ ، أفترشُوا الأرضَ وَألتَحَفُوا السَمَاءَ فِيْ سَخَطِ الزَمهَرِيرِ ، وَبِدَمعِ مَرِيرٍ
تَحتَ رَزَفِ الرَصَاصِ ، وَليسَ لَهُمْ
مِنْ بُكَائِهمْ مَنجَىْ لهُمْ وَلاخَلاصٍ
تُقَرقِعُ
أعيُنَهُمْ قَبلَ بَطُونِهِمْ لفَلَذَاتِ أكبَادِهمْ ، الذِينَّ لَمْ
يَجِدُوا لَهُمْ { كِسرَةَ
خُبزٍ }
تَسدُ رَمَقَ جُوعِهِمْ
{ وَمَنزِلاً آمِنَاً يَعصِمُهُمْ } مِنْ تَنَاثُرِ أشلائِهمْ وَدِمَائِهِمْ
إنْ نَسيتُهمْ ،
وَبَخِلتُ عَليهِمْ ، وَلُو بِدَعوَةٍ خَالِصَةٍ مِنْ القَلبِ حِينَ نَومِيْ
فَسَأُعلِنُهَا إنصَافَاً لِنَفسِيْ :
عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا
أستَحقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا أحرَصُ عَلىْ الإستِجَامِ وَالسَفرِ
وَتَروِيحِ النَفَسِ بَالرَحَلاتِ ، وَالسَهَرِ وَالأمُسَيَاتِ مَعَ
أُسرَتِيْ أوْ أصدَقَائِيْ وَأحبَابِيْ
وَأجَعلُ مِنْ
قَلبِيْ { دَقَاتُ إشَارَةٍ وَتَنبِيهٍ }
لِمُوعِدِ تِلكَ المُبَارَاةِ المُرتَقَبةْ ، أوْ ذَالِكَ الفِيلمْ الرُومَانِسيْ ،
أوْ تِلكَ المَسرَحِيَةِ الكُومِيدِيةِ ، أوْ السَهرَةِ الغِنَائِيَةِ
وَلا آبَهُ وْلاأحرصْ
عَلىْ وَقتِ الصَلوَاتِ الخَمسْ الرَوَحَانِيَةِ ، وَمُوعِدِ المُحَاضَرةِ الدِينِيةْ ، أوْ البَرَامِجِ الثَقَافِيَةِ ،
أوْ النَدوَةِ العِلمِيَةِ
فَأتخَبَطُ فِيْ ظُلمَةِ شَهَوَاتِيْ وَمَلذَاتِيْ ،
وَأُضِيعُ فُروضِيْ وَصَلوَاتِيْ
عِندَهَا
سَأقُولُ بِمِلءِ فِمِيْ :
عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا أستَحقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا يَكُونَا مَنْ رَبيَانِيْ صَغِيراً فِيْ أمَّسَ الحَاجَةَ إليَّ ،
فَأتظَاهَرُ
بِإنِشِغَالِيْ بِتِجَارَتِيْ أو بِزَوجَتِيْ أوْ بِأصدِقَائِيْ أوْ حَتَىْ بِعِبَادَتِيْ
فَأجفِيهُمَا ، وَرُبمَا تَحتَدرتْ عَلىْ أوجَانِ
إنكِسَارِهِمَا وَضَعفِهَا دَمعَةُ ضَعفٍ
تَشكُوا إلىْ اللهِ
قِلةَ ذَاتَ الحِيلَةِ وَالهَوَانْ
عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ :
رَبَاهُ أفِضْ رُوحِيْ إليكْ
فَـ أنَا لا أستَحِقْ
الحَيَاةَ
فى
امان الله
[/b]عَلىْ نَفسِيْ ،
فَلا أرَىْ الإ { أنَا } ،
وَلا أُحِبُ الإ { أنَا } ، وَلا أنصَحُ
وَأُحِبُ الخَيرَ وَالسَعَادَةَ الإ لِـ { أنَا }
وَأنَا فَقطْ
عِندَهَا سَتَتكَدَسُ الرَذَائِلَ
بِذَاتِيْ ، وَسَيَحتَكرُ قَلبِيْ كُلُ ضَغِينَةٍ
وَحَسَدٍ وَبُغضٍ وَغِلٍ وَكَرَاهِيَةٍ
إنْ فَعَلتُ ذَالِكْ ، فَسَأقُولُ بِمِلءِ
فَمِيْ :
عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا أستَحِقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا
آوِيْ لِيلاً إلىْ فَرَاشِيْ الوَثِيرْ ، وَمُضطَجَعِيْ الدَافِئ
الكَبِيرْ ، آمِنَاً مُطمَئِنَاً
وَقَدْ أتخَمتُ
بَطنِيْ بِمَالذَّ وَطَابَ مِنْ الإطعِمَةِ وَالأشرِبَةِ
وَأنسَىْ أنْ لِيْ أخوَةً مُشَرَدِينَ ، أفترشُوا الأرضَ وَألتَحَفُوا السَمَاءَ فِيْ سَخَطِ الزَمهَرِيرِ ، وَبِدَمعِ مَرِيرٍ
تَحتَ رَزَفِ الرَصَاصِ ، وَليسَ لَهُمْ
مِنْ بُكَائِهمْ مَنجَىْ لهُمْ وَلاخَلاصٍ
تُقَرقِعُ
أعيُنَهُمْ قَبلَ بَطُونِهِمْ لفَلَذَاتِ أكبَادِهمْ ، الذِينَّ لَمْ
يَجِدُوا لَهُمْ { كِسرَةَ
خُبزٍ }
تَسدُ رَمَقَ جُوعِهِمْ
{ وَمَنزِلاً آمِنَاً يَعصِمُهُمْ } مِنْ تَنَاثُرِ أشلائِهمْ وَدِمَائِهِمْ
إنْ نَسيتُهمْ ،
وَبَخِلتُ عَليهِمْ ، وَلُو بِدَعوَةٍ خَالِصَةٍ مِنْ القَلبِ حِينَ نَومِيْ
فَسَأُعلِنُهَا إنصَافَاً لِنَفسِيْ :
عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا
أستَحقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا أحرَصُ عَلىْ الإستِجَامِ وَالسَفرِ
وَتَروِيحِ النَفَسِ بَالرَحَلاتِ ، وَالسَهَرِ وَالأمُسَيَاتِ مَعَ
أُسرَتِيْ أوْ أصدَقَائِيْ وَأحبَابِيْ
وَأجَعلُ مِنْ
قَلبِيْ { دَقَاتُ إشَارَةٍ وَتَنبِيهٍ }
لِمُوعِدِ تِلكَ المُبَارَاةِ المُرتَقَبةْ ، أوْ ذَالِكَ الفِيلمْ الرُومَانِسيْ ،
أوْ تِلكَ المَسرَحِيَةِ الكُومِيدِيةِ ، أوْ السَهرَةِ الغِنَائِيَةِ
وَلا آبَهُ وْلاأحرصْ
عَلىْ وَقتِ الصَلوَاتِ الخَمسْ الرَوَحَانِيَةِ ، وَمُوعِدِ المُحَاضَرةِ الدِينِيةْ ، أوْ البَرَامِجِ الثَقَافِيَةِ ،
أوْ النَدوَةِ العِلمِيَةِ
فَأتخَبَطُ فِيْ ظُلمَةِ شَهَوَاتِيْ وَمَلذَاتِيْ ،
وَأُضِيعُ فُروضِيْ وَصَلوَاتِيْ
عِندَهَا
سَأقُولُ بِمِلءِ فِمِيْ :
عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا أستَحقْ الحَيَاةَ
.
عِندَمَا يَكُونَا مَنْ رَبيَانِيْ صَغِيراً فِيْ أمَّسَ الحَاجَةَ إليَّ ،
فَأتظَاهَرُ
بِإنِشِغَالِيْ بِتِجَارَتِيْ أو بِزَوجَتِيْ أوْ بِأصدِقَائِيْ أوْ حَتَىْ بِعِبَادَتِيْ
فَأجفِيهُمَا ، وَرُبمَا تَحتَدرتْ عَلىْ أوجَانِ
إنكِسَارِهِمَا وَضَعفِهَا دَمعَةُ ضَعفٍ
تَشكُوا إلىْ اللهِ
قِلةَ ذَاتَ الحِيلَةِ وَالهَوَانْ
عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ :
رَبَاهُ أفِضْ رُوحِيْ إليكْ
فَـ أنَا لا أستَحِقْ
الحَيَاةَ
فى
امان الله
marenaz- عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى