الحرب على النقاب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحرب على النقاب
الحرب على النقاب
بين محاربة الشرعية ومخالفة القانون وانحطاط الأخلاق
عندما بدأ (سيد طنطاوي) تهجمه على النقاب ، كان هذا شرارة الانطلاق لبداية مرحلة من التعسف والهجوم الوحشي على المنتقبات فتتابعت التصريحات والقرارات من الوزراء وروؤساء الجامعات ، ومع التلويح ببعض الهبات دخل الوكلاء والنواب في الجامعات في خضم المعركة..
ولكن العلمانية في هذه المعركة أظهرت محاربة واضحة لتعاليم الشريعة بوصفها النقاب أنه تخلف ورجعية ، وتصريح البعض بالحرب على كل فكر سلفي واعتباره تطرف وارهاب ، والنقاب في حس الجماهير فضيلة والعديد منهم عنده تحفظ على سلوكيات بعض المنتقبات ،ولكن هذه الاتهامات جعلت العلمانيين في حس الناس كارهين لصور الشريعة والالتزام ....
ثم جاءت الأحكام القانونية للأخوات في المنصورة ،ومع ذلك تشددت العلمانية وعلقوا اللافتات بمنع النقاب بل والكمامة ، ونفذوا بالفعل في عدد من الكليات في المنصورة (آداب -علوم..) ،والآن جاء حكم الإدارية العليا بنقض الحكم لصالح جامعة القاهرة وبالسماح للمنتقبات بالدخول ، فهذا هو القانون الوضعي الذي يدعون التحاكم إليه - أيضاً - يحكم ضدهم ، ومع ذلك الحادثة الأولى - في المنصورة - تفيد تجاهل الحكم ، فهل ستتكرر صور التجاهل للحكم أم سيذعنوا ويُقروا بقانونية النقاب في الجامعات؟! ، الذي يعرف القوم يعرف أنهم يستحيل أن يُقروا للنقاب بالقانونية لأن هذا يهدم كل ما بنوه ، والعلمانية بذلك مخالف لقوانينها التي تتحاكم إليها..
ثم الحرب على النقاب أظهرت مستوى من الانحدار الأخلاقي عند أناس تتشدق بالعلم وتدعي الرقي والتحضر والتمدن ومع ذلك يقول طنطاوي للطالبة ما قاله من بذاءة ، وعميد دار علوم وغيرهم كثير ،لدرجة وصلت إلى درجة طرد أستاذة جامعية من الكلية ، فلقد أظهرت هذه الحرب انعدام الأخلاقية وتقصد الاضرار والايذاء على المظهر ، ولقد كانوا من قبل يتقصدون أفراد ويدعون أنهم مثيري شغب أو غير ذلك ، ولكن وقد أصبحت الحرب على مجرد المظهر ، فلقد سقط قناع العلمانية وظهر وجهها القبيح..
فالعلمانية في حربها على النقاب محاربة للشريعة مخالفة للقانون وكل هذا في اطار من الانحطاط الأخلاقي والتطرف الفكري ، وهذا هو الواجب على الصحوة الاهتمام بفضحه واظهاره ، أما ما يفعله بعض الملتزمين من محاولة ايجاد مخرج للعلمانية من أزمتها والوصول لصورة ترضية فهو صور من صور التخاذل عن المعركة الحقيقية بين الإسلام والعلمانية ،وغياب للأهداف الكبرى في حس الملتزمين ، وانحصار للمشكلة مرة أخرى في حدود فردية ضيقة ..
فانطلقوا أيها الملتزمون بالكلمة والرسالة والبيان لتوضيح وجه العلمانية القبيح لعموم المسلمين ..
والهجوا بالدعاء والتضرع إلى الله فإن دعوة المظلوم مجابة..
اللهم شل أركانهم
اللهم مزق نياط قلوبهم
اللهم اففضحهم في بيوتهم
اللهم سلط عليهم الأورام
اللهم عليك بهم
يا جبار مزقهم كل ممزق
يا عزيز دمرهم و شتتهم و فرق جمعهم
اللهم يا نصير المستضعفين و يا ملاذ المستجريين
انتصر لأخواتنا من هؤلاء الذئاب
انتصر لعفيفات من هؤلاء الطغاة
ارنا فيهم آية
لا ترفع لهم راية
عبد العزيز العنانى
بين محاربة الشرعية ومخالفة القانون وانحطاط الأخلاق
عندما بدأ (سيد طنطاوي) تهجمه على النقاب ، كان هذا شرارة الانطلاق لبداية مرحلة من التعسف والهجوم الوحشي على المنتقبات فتتابعت التصريحات والقرارات من الوزراء وروؤساء الجامعات ، ومع التلويح ببعض الهبات دخل الوكلاء والنواب في الجامعات في خضم المعركة..
ولكن العلمانية في هذه المعركة أظهرت محاربة واضحة لتعاليم الشريعة بوصفها النقاب أنه تخلف ورجعية ، وتصريح البعض بالحرب على كل فكر سلفي واعتباره تطرف وارهاب ، والنقاب في حس الجماهير فضيلة والعديد منهم عنده تحفظ على سلوكيات بعض المنتقبات ،ولكن هذه الاتهامات جعلت العلمانيين في حس الناس كارهين لصور الشريعة والالتزام ....
ثم جاءت الأحكام القانونية للأخوات في المنصورة ،ومع ذلك تشددت العلمانية وعلقوا اللافتات بمنع النقاب بل والكمامة ، ونفذوا بالفعل في عدد من الكليات في المنصورة (آداب -علوم..) ،والآن جاء حكم الإدارية العليا بنقض الحكم لصالح جامعة القاهرة وبالسماح للمنتقبات بالدخول ، فهذا هو القانون الوضعي الذي يدعون التحاكم إليه - أيضاً - يحكم ضدهم ، ومع ذلك الحادثة الأولى - في المنصورة - تفيد تجاهل الحكم ، فهل ستتكرر صور التجاهل للحكم أم سيذعنوا ويُقروا بقانونية النقاب في الجامعات؟! ، الذي يعرف القوم يعرف أنهم يستحيل أن يُقروا للنقاب بالقانونية لأن هذا يهدم كل ما بنوه ، والعلمانية بذلك مخالف لقوانينها التي تتحاكم إليها..
ثم الحرب على النقاب أظهرت مستوى من الانحدار الأخلاقي عند أناس تتشدق بالعلم وتدعي الرقي والتحضر والتمدن ومع ذلك يقول طنطاوي للطالبة ما قاله من بذاءة ، وعميد دار علوم وغيرهم كثير ،لدرجة وصلت إلى درجة طرد أستاذة جامعية من الكلية ، فلقد أظهرت هذه الحرب انعدام الأخلاقية وتقصد الاضرار والايذاء على المظهر ، ولقد كانوا من قبل يتقصدون أفراد ويدعون أنهم مثيري شغب أو غير ذلك ، ولكن وقد أصبحت الحرب على مجرد المظهر ، فلقد سقط قناع العلمانية وظهر وجهها القبيح..
فالعلمانية في حربها على النقاب محاربة للشريعة مخالفة للقانون وكل هذا في اطار من الانحطاط الأخلاقي والتطرف الفكري ، وهذا هو الواجب على الصحوة الاهتمام بفضحه واظهاره ، أما ما يفعله بعض الملتزمين من محاولة ايجاد مخرج للعلمانية من أزمتها والوصول لصورة ترضية فهو صور من صور التخاذل عن المعركة الحقيقية بين الإسلام والعلمانية ،وغياب للأهداف الكبرى في حس الملتزمين ، وانحصار للمشكلة مرة أخرى في حدود فردية ضيقة ..
فانطلقوا أيها الملتزمون بالكلمة والرسالة والبيان لتوضيح وجه العلمانية القبيح لعموم المسلمين ..
والهجوا بالدعاء والتضرع إلى الله فإن دعوة المظلوم مجابة..
اللهم شل أركانهم
اللهم مزق نياط قلوبهم
اللهم اففضحهم في بيوتهم
اللهم سلط عليهم الأورام
اللهم عليك بهم
يا جبار مزقهم كل ممزق
يا عزيز دمرهم و شتتهم و فرق جمعهم
اللهم يا نصير المستضعفين و يا ملاذ المستجريين
انتصر لأخواتنا من هؤلاء الذئاب
انتصر لعفيفات من هؤلاء الطغاة
ارنا فيهم آية
لا ترفع لهم راية
عبد العزيز العنانى
عبد العزيز- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى