عابر سبيل كان هنا ومضى .....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عابر سبيل كان هنا ومضى .....
[center]من تكونين ؟ وتحت أي قمر تعيشين ؟
هبات النسيم تحمل عطرك من أقصى الغروب
وبلابل الغابة تردد صدى همساتك في الشمال
وهالة الحسن والعفاف حول وجهك تضيء في ظلام الشرق
ونام على سُكر محيَاك الجنوب ....
جرّة قلم ... أبدعت
وهمسة فكرٍ .... هزّت عرش المستحيل
فمن تكونين ؟؟؟ وفي أي شيء تفكرين ؟
أنا ... ياسيدتي : عابر سبيل كان هنا ومضى ....
عندما اقترب .... راح يبتعد خلف النسيان .... عند بزوغ أول خيط للأمل
أطفئ قناديله ... ورحل ...
ماأعظمكم بالنسيان ياأيها البشر ... وماأسهل التناسي عندكم .
أريد صديقا واحدا ..يكفيني ولاأريد سواه من البشر
ماجئت لأصطاد الفتيات وماجئت لغاية أخفيها ... جئت من خلف الظلام
أبحث عن نور .. جئت لأتأكد أنه لايوجد إنسانية في أي مكان ...
جئت لأقنع نفسي بأن ماأصابها قدر محتوم ... محكوم ..
وأنت ... أين أنت ... أين أنت ياروحي تتخبطين وعلى من تبحثين ..
السكون أهون .. والليل اعتدت عليه ... والوحدة خلقت معي ...
والأمل صار عنقاء ..والصداقة كنز يفنى .. حتى من مجرد كلمة
... سبق ووعدني القدر أني لن أجد أذنا صاغية ولا عين ناظرة ولا خليلا
ينتظرني خلف الشرفات .. وأنا من أي الأوجاع أتيت ولمن أنا ذاهب وعلى أي شاطئ سيكون حتفي ؟
لم أعد أطيق الإنتظار ولم تعد هناك بقعة تتسع لقدمي ...
أنا راحل إلى المجهول ولم أجد من يقف خلفي ويودعني ... ولن يكون أحد في انتظاري ... أنا شجرة مثقلة بثمارها ولم أجد من يقطف مني ...
وأنا بئر ماء عذب لم أصادف من يشرب ..
أنا كالمولود المخلوق من رحم الشقاء أجبرت على الرحيل قبل أن أغدو حقيقة بخطوتين
هبات النسيم تحمل عطرك من أقصى الغروب
وبلابل الغابة تردد صدى همساتك في الشمال
وهالة الحسن والعفاف حول وجهك تضيء في ظلام الشرق
ونام على سُكر محيَاك الجنوب ....
جرّة قلم ... أبدعت
وهمسة فكرٍ .... هزّت عرش المستحيل
فمن تكونين ؟؟؟ وفي أي شيء تفكرين ؟
أنا ... ياسيدتي : عابر سبيل كان هنا ومضى ....
عندما اقترب .... راح يبتعد خلف النسيان .... عند بزوغ أول خيط للأمل
أطفئ قناديله ... ورحل ...
ماأعظمكم بالنسيان ياأيها البشر ... وماأسهل التناسي عندكم .
أريد صديقا واحدا ..يكفيني ولاأريد سواه من البشر
ماجئت لأصطاد الفتيات وماجئت لغاية أخفيها ... جئت من خلف الظلام
أبحث عن نور .. جئت لأتأكد أنه لايوجد إنسانية في أي مكان ...
جئت لأقنع نفسي بأن ماأصابها قدر محتوم ... محكوم ..
وأنت ... أين أنت ... أين أنت ياروحي تتخبطين وعلى من تبحثين ..
السكون أهون .. والليل اعتدت عليه ... والوحدة خلقت معي ...
والأمل صار عنقاء ..والصداقة كنز يفنى .. حتى من مجرد كلمة
... سبق ووعدني القدر أني لن أجد أذنا صاغية ولا عين ناظرة ولا خليلا
ينتظرني خلف الشرفات .. وأنا من أي الأوجاع أتيت ولمن أنا ذاهب وعلى أي شاطئ سيكون حتفي ؟
لم أعد أطيق الإنتظار ولم تعد هناك بقعة تتسع لقدمي ...
أنا راحل إلى المجهول ولم أجد من يقف خلفي ويودعني ... ولن يكون أحد في انتظاري ... أنا شجرة مثقلة بثمارها ولم أجد من يقطف مني ...
وأنا بئر ماء عذب لم أصادف من يشرب ..
أنا كالمولود المخلوق من رحم الشقاء أجبرت على الرحيل قبل أن أغدو حقيقة بخطوتين
عابر سبيل- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
العمر : 46
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى