احدث الاكتشافات الفضائيه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احدث الاكتشافات الفضائيه
اكتشاف مياه في الفضاء الخارجي
واشنطن ـ يو بي آي: كشفت دراسة جديدة عن اول دليل واضح على وجود بخار الماء في الفضاء الخارجي، وهذه هي احد الاكتشافات العديدة في الفترة الاخيرة التي تدفع العلماء الى بناء اجهزة مراقبة مدارية للتفتيش عن العوالم المأهولة في الكون. ويبين مارتن هارويت الباحث في جامعة كورنيل في نيويورك أنه «لم نستطع في الماضي رؤية بخار الماء او جزيئات الاوكسجين في الكون البعيد عبر جو الارض، لانه يحجب هذه العلامات الطيفية».
وكان العلماء يستخدمون لغاية الآن تلسكوبات الاشعة ما تحت الحمراء، واقمارا صناعية ذات أمواج تحت الميليميتر، لاكتشاف بخار الماء وثاني اوكسيد الكربون المتجمد واول اوكسيد الكربون والميثان في الغيوم الكونية. وينوي العلماء الذين قدموا تقريرهم في الاجتماع السنوي للرابطة الاميركية لتقدم العلوم المنعقد في سان فرانسيسكو، تصميم مجموعة من التلسكوبات الفضائية للبحث عن المركبات الضرورية لظهورالحياة.
اكتشاف موجات غامضة في الفضاء
نيومكسيكو، الولايات المتحدة (CNN) -- للمرة الأولى، تمكن العلماء من اكتشاف موجات غامضة تساعد في نقل الطاقة الشمسية في الفضاء، وتعرف باسم موجات "ألفين". ويأمل العلماء في أن يسلط هذا الاكتشاف الضوء على نظريات أخرى ذات علاقة بالشمس مثل الحقل المغناطيسي الشمسي، والهالة الكبيرة الموجودة حول ..
الشمس، وفقا لما ذكره موقع Space.com.
يقول ستيف تومزيك، عالم الفضاء في المركز الوطني للأبحاث الجوية: "ستوفر لنا هذه الموجات رؤية واضحة للنظريات التي يمكننا التعامل معها عند دراسة الشمس، وتأثيرها على الأرض."
وتنتقل موجات ألفين عبر الحقل المغناطيسي للشمس لتتمكن من الوصول إلى عمق الفضاء.
من ناحيته، يقول سكوت ماكنتوش، عالم الفضاء في معهد ساوثويست للأبحاث : "الموجات واضحة طوال الوقت، ومصدرها هو هالة الشمس."
وقد تساعد هذه الموجات في تفسير ظاهرة انتقال الطاقة من الشمس عبر الفضاء.
يذكر أنه سيتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة العلوم في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
اكتشاف كوكب شبيه بكوكبنا في اعماق الفضاء
اكتشف الفلكيون كوكبا جديدا يعتقدون انه اكثر الكواكب المكتشفة حتى الآن شبها بالارض خارج المجموعة الشمسية حيث يحتوي على مياه سائلة تجري على سطحه.
والكوكب الجديد يجري في مدار حول النجم الموسوم (جليس 585) الذي يبعد عن كوكبنا بمسافة 20,5 سنة ضوئية.
وقد تمكن الفلكيون من اكتشاف الكوكب الجديد باستخدام تلسكوب (أيسو) في تشيلي البالغ قطره 3,6 امتار.
ويقول الفلكيون إن درجات الحرارة المعتدلة التي يتميز بها الكوكب الجديد تعني ان المياه التي يحتويها ستكون على شكل سائل، مما يعزز الاعتقاد بوجود حياة عليه.
وقال الفلكي اسطيفان ادري من مرصد جنيف، وهو رئيس المجموعة التي نشرت خبر الاكتشاف الجديد، "حسب تقديراتنا تتراوح درجات الحرارة على سطح الكوكب الجديد بين صفر واربعين درجة مئوية، مما يعني ان الماء على سطحه ستكون على هيئة سائل."
ومضى الفلكي السويسري الى القول: "اضافة لذلك، فإن قطره يزيد عن قطر الارض بمرة ونصف، وهو حسب التخمينات اما ان يكون صخريا ككوكبنا او ان يكون مغطى بالبحار."
وقال عضو آخر في فريق البحث، وهو زافيير ديلفوس من جامعة جرينوبل الفرنسية، "إن وجود الماء بشكل سائل يعتبر امرا حيويا لوجود الحياة التي نعرفها."
ويعتقد ديلفوس ان الكوكب الجديد قد يغدو هدفا مهما لرحلات الاستكشاف الفضائي في المستقبل، حاصة تلك التي تعنى بالبحث عن مظاهر الحياة في الكواكب الاخرى.
وستشمل هذه الرحلات ارسال التلسكوبات الى الفضاء يكون بوسعها التحري عن علامات وجود الحياة في الكوكب الجديد من خلال تشخيص وجود غازات كالميثان في جوه او حتى البحث عن دلائل وجود مادة الكلوروفيل وهي الصبغة التي تلعب دورا اساسيا في عملية التمثيل الضوئي في النباتات.
والكوكب الذي اكتشف حديثا يكمل دورته حول "شمسه" النجم (جليس 581) في 13 يوما وهو اقرب مسافة بـ14 مرة الى هذا النجم من المسافة التي تفصل الارض عن الشمس. ولكن نظرا الى ان النجم الذي يدور حوله الكوكب يعتبر "ابرد" جدا من شمسنا، فإن المناخ علي سطح الكوكب الجديد يعتبر معتدلا نوعاما.
وقد اثار الاكتشاف الجديد اهتماما كبيرا من جانب العلماء، حيث يعتبر الاول الذي يتميز بمناخ يسمح بالحياة على سطحه.
اكتشاف نظام شمسي يشبه مجموعتنا الشمسية
النظام الجديد يشبه نظامنا الشمسي إلى حد كبيراكتشف علماء الفضاء نظام شمسي يشبه مجموعتنا الشمسية حيث يوجد كوكب يشبه المشترى ويدور حول نجم يشبه الشمس في مدار يماثل إلى حد ما المسار الذي يدور فيه المشترى حول الشمس.
ويعد هذا النظام الشمسي الأقرب في الشبه إلى مجموعتنا من بين 100 نظام شمسي أو أكثر معروف لدى العلماء.
ويتوقع الباحثون أنه ربما يضم هذا النظام عوالم أخرى متمثلة في كواكب صخرية أصغر مثل كوكب الأرض تدور حول النجم أو تتخذ لنفسها مدارا حول الكوكب الذي يتشابه مع المشترى.
ويحمل نجم تلك المجموعة اسم "إتش دي 70642". وتصعب رؤيته بالعين المجردة لأنه خافت بدرجة كبيرة، إلا أنه يمكن رؤيته في السماء الجنوبية باستخدام نظارة معظمة.
عوالم أخرى
يقف الكوكب الغازي العملاق الذي يشبه كوكب المشترى على اعتاب مجرتنا سابحا في ضوء نجم المجموعة الشمسية الأصفر على بعد 95 سنة ضوئية فقط.
ويمكن أن تظهر في غلاف الكوكب، تماما مثل كوكب المشترى، خطوطا وزخارف حسب نوع الرياح وأنظمة الطقس. فيمكن أن تتحرك سحب الميثان ذات اللون الأحمر الداكن على سطح الكوكب تحت طبقة من كريستال الأمونيا اللامعة التي توجد على ارتفاع شاهق.
وربما يلتمع قطبا الكوكب عند الفجر كما تضئ صواعق البرق ليل القطبين.
ويذكر أن الكوكب الذي تم رصده يدور حول النجم "إتش دي 70642" ليس أول كوكب يشبه المشترى ويدور حول نجم آخر يتم اكتشافه. فقد عثر في جميع المجموعات الشمسية التي تم اكتشافها حتى الآن على كواكب غازية عملاقة تشبه المشترى.
لكن هذا الكوكب يعد الأكثر شبها بكوكب المشترى. ويبعد ذلك الكوكب عن النجم التابع له بنحو 467 مليون كيلومتر، لذا فإنه لا يختلف كثيرا عن المشترى الذي يبعد عن الشمس 778 مليون كيلومتر.
ولا يقف التشابه عند هذا الحد حيث يدور هذا الكوكب حول نجمه دورة واحدة كل ستة أعوام بينما يدور المشترى حول الشمس دورة كاملة كل 12 عاما.
ويعد هذا أمر مثير بكل تأكيد، لكن مصدر الاهتمام بهذه المجموعة الجديدة ليس ما نعرفه هناك بل ما نعتقد في وجود ولا نراه حول هذه النجم والكوكب.
فربما يكون هناك عوالم أخرى صخرية وأصغر من الممكن أن تشبه الأرض. لذا فإن الكشف الجديد ينسف حدود قدرتنا على الاكتشاف والبحث.
البحث عن أراض جديدة
وقال هيوج جونز من جامعة جون مور بمدينة ليفربول الإنجليزية الذي شارك في اكتشاف النظام الشمسي الجديد "يعد هذا (الكوكب) الأقرب لدينا في الشبه إلى كواكب مجموعتنا الشمسية، كما يساعدنا على تطوير بحثنا عن أنظمة أخرى تشبه مجموعتنا الشمسية."
وتم رصد الكوكب باستخدام تليسكوب إنجليزي أسترالي بنيو ساوث ويلز في أستراليا يبلغ قطره 3.9 متر. وجرى الإعلان عن الكشف الجديد في مؤتمر بفرنسا.
ويذكر أنه قبل اكتشاف كواكب تدور حول نجوم أخرى كان يعتقد أن هناك أنظمة شمسية أخرى مشابها لمجموعتنا الشمسية بحيث توجد كواكب عملاقة تدور في مدارات على مسافات أبعد من المسافة بين الأرض والشمس فيما توجد كواكب صخرية أصغر تدور في مدارات أقرب حول نجم المجموعة.
لكن الأمر جاء مختلفا عن هذا التصور خاصة وأن الأنظمة الشمسية أكثر اختلافا وتنوعا مما يتخيل المرء.
وجدير بالذكر أن كل الكواكب التي تم اكتشافها حتى الآن خارج المجموعة الشمسية هي كواكب غازية عملاقة تتخذ مدارات بيضاوية الأمر الذي يجعل من غير المحتمل وجود كواكب صخرية.
وأظهر اكتشاف نظام شمسي يتشابه إلى حد كبير مع مجموعتنا الشمسية أن عمليات البحث عن كواكب خارج المجموعة جيدة بصورة كافية أسفرت عن اكتشاف كواكب تماثل المشترى وتدور في مدارات مشابهة.
وستشجع الاكتشافات الأخيرة علماء الفضاء على تطوير الفنيات ومهمات الفضاء اللازمة للعثور على كواكب أصغر تشبه الأرض ومن ثم البحث عن دلائل على وجود حياة على سطح تلك الكواكب.
اكتشاف اضواء راقصة فى الفضاء
كشف علماء أميركيون جانباً من غموض ظاهرة الأضواء الملونة الشمالية التي تظهر في السماء، قائلين إن انفجاراً مغناطيسياً قرب القمر يسبب ظهور الألوان الرائعة والاشكال العجيبة للأضواء التي ترقص في الأفق، بحسب موقع «سي ان ان» الالكتروني.
وتساعد هذه الاكتشافات التي أعلنها علماء في وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، الباحثين في فهم أعمق للعاصفة الجيومغناطيسية، التي يمكن أن تدمر الأقمار الاصطناعية، وتؤذي رواد الفضاء، وتقطع الاتصالات أحياناً.
وراقب أسطول مكون من خمسة أقمار اصطناعية، أطلق عليه اسم «ثيميس» بداية عاصفة مغناطيسية في شباط (فبراير) الماضي، في حين تابع مراقبون من الأرض في كندا وألاسكا، الأضواء في الشمال وطبيعة تغيره، ليلاحظوا أن الأضواء تشتد كل نحو ثلاثة أيام.
وقالت العالمة نيكولا فوكس، من جامعة جونز هـــوبكنز: «أخــيراً أصبح لدينا المعدات الصحيحة في المكان والوقت الصحيحين لنتمكن من مراقبة الظواهر الطبيعة المثيرة للجدل، وحسم الأمر في شأنها».
وحالياً هناك نحو 20 عاصفة مغناطيسية يتم تحليلها من قبل العلماء، الذين يأملون في فهم المزيد عن العواصف الشمسية التي تحدث نحو عشر مرات في السنة، ويمكن أن تؤدي إلى المزيد من الظواهر الضوئية في الشمال والجنوب أيضاً.
يذكر أنه تم إطلاق أسطول الأقمار «ثيميس»، وهو اختصار لاسم المشرع بالإنكليزية «تاريخ وزمان الأحداث وتغيرها خلال العواصف»، السنة الماضية على متن صاروخ فضائي واحد.
بساط طائر يمكنك من اكتشاف الفضاء
طوكيو : أفاد مسؤول في وكالة الفضاء اليابانية بأن رائد فضاء ياباني سيحاول خلال رحلة إلى الفضاء هذا الشهر أن يطير على بساط ويستعمل قطرات للعين في جو معدوم الجاذبية وغيرها من المهام.
وأعلن المسؤول في وكالة "جابان ايروسبايس اكسبلوريشن ايجنسي" اليابانية لاستكشاف الفضاء، أن كويشي وكاتا سيقوم بـ 16 مهمة اختيرت من ضمن 1597 اقترحها مئات الأشخاص بينهم اطفال صغار حتى رجل في التسعين.
وأوضح الباحث أنه سيجرب "بساطا يطفو في الهواء" بعد وصوله إلى المختبر الياباني كيبو "امل" في محطة الفضاء الدولية في اواخر مارس الحالي حيث سيبقى لأكثر من ثلاثة أشهر، كما سيحاول وكاتا أن يثني ملابس ويقوم بتمارين رياضية منها الشقلبة مصارعة الذراع مع رائد اخر وأن "ينفخ سائلا سحبه بواسطة قشة من كوب ليرى ماذا يحصل".
وشارك وكاتا "45 عاما" وهو مهندس سابق في خطوط الطيران اليابانية في مهام سابقة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى الفضاء عامي 1996 و2000، وكان في رحلته الأولى مع زميل له أول من لعب ال"جو" اليابانية في الفضاء مستخدمين لوحة خاصة.
ودعت وكالة الفضاء اليابانية في مبادرة اخرى الشركات الى استئجار رواد الفضاء في مختبر وكالة الفضاء الدولية بالساعة للقيام بمهمات معينة يمكن أن تتراوح بين الدعايات والتجارب العلمية.
واشنطن ـ يو بي آي: كشفت دراسة جديدة عن اول دليل واضح على وجود بخار الماء في الفضاء الخارجي، وهذه هي احد الاكتشافات العديدة في الفترة الاخيرة التي تدفع العلماء الى بناء اجهزة مراقبة مدارية للتفتيش عن العوالم المأهولة في الكون. ويبين مارتن هارويت الباحث في جامعة كورنيل في نيويورك أنه «لم نستطع في الماضي رؤية بخار الماء او جزيئات الاوكسجين في الكون البعيد عبر جو الارض، لانه يحجب هذه العلامات الطيفية».
وكان العلماء يستخدمون لغاية الآن تلسكوبات الاشعة ما تحت الحمراء، واقمارا صناعية ذات أمواج تحت الميليميتر، لاكتشاف بخار الماء وثاني اوكسيد الكربون المتجمد واول اوكسيد الكربون والميثان في الغيوم الكونية. وينوي العلماء الذين قدموا تقريرهم في الاجتماع السنوي للرابطة الاميركية لتقدم العلوم المنعقد في سان فرانسيسكو، تصميم مجموعة من التلسكوبات الفضائية للبحث عن المركبات الضرورية لظهورالحياة.
اكتشاف موجات غامضة في الفضاء
نيومكسيكو، الولايات المتحدة (CNN) -- للمرة الأولى، تمكن العلماء من اكتشاف موجات غامضة تساعد في نقل الطاقة الشمسية في الفضاء، وتعرف باسم موجات "ألفين". ويأمل العلماء في أن يسلط هذا الاكتشاف الضوء على نظريات أخرى ذات علاقة بالشمس مثل الحقل المغناطيسي الشمسي، والهالة الكبيرة الموجودة حول ..
الشمس، وفقا لما ذكره موقع Space.com.
يقول ستيف تومزيك، عالم الفضاء في المركز الوطني للأبحاث الجوية: "ستوفر لنا هذه الموجات رؤية واضحة للنظريات التي يمكننا التعامل معها عند دراسة الشمس، وتأثيرها على الأرض."
وتنتقل موجات ألفين عبر الحقل المغناطيسي للشمس لتتمكن من الوصول إلى عمق الفضاء.
من ناحيته، يقول سكوت ماكنتوش، عالم الفضاء في معهد ساوثويست للأبحاث : "الموجات واضحة طوال الوقت، ومصدرها هو هالة الشمس."
وقد تساعد هذه الموجات في تفسير ظاهرة انتقال الطاقة من الشمس عبر الفضاء.
يذكر أنه سيتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة العلوم في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
اكتشاف كوكب شبيه بكوكبنا في اعماق الفضاء
اكتشف الفلكيون كوكبا جديدا يعتقدون انه اكثر الكواكب المكتشفة حتى الآن شبها بالارض خارج المجموعة الشمسية حيث يحتوي على مياه سائلة تجري على سطحه.
والكوكب الجديد يجري في مدار حول النجم الموسوم (جليس 585) الذي يبعد عن كوكبنا بمسافة 20,5 سنة ضوئية.
وقد تمكن الفلكيون من اكتشاف الكوكب الجديد باستخدام تلسكوب (أيسو) في تشيلي البالغ قطره 3,6 امتار.
ويقول الفلكيون إن درجات الحرارة المعتدلة التي يتميز بها الكوكب الجديد تعني ان المياه التي يحتويها ستكون على شكل سائل، مما يعزز الاعتقاد بوجود حياة عليه.
وقال الفلكي اسطيفان ادري من مرصد جنيف، وهو رئيس المجموعة التي نشرت خبر الاكتشاف الجديد، "حسب تقديراتنا تتراوح درجات الحرارة على سطح الكوكب الجديد بين صفر واربعين درجة مئوية، مما يعني ان الماء على سطحه ستكون على هيئة سائل."
ومضى الفلكي السويسري الى القول: "اضافة لذلك، فإن قطره يزيد عن قطر الارض بمرة ونصف، وهو حسب التخمينات اما ان يكون صخريا ككوكبنا او ان يكون مغطى بالبحار."
وقال عضو آخر في فريق البحث، وهو زافيير ديلفوس من جامعة جرينوبل الفرنسية، "إن وجود الماء بشكل سائل يعتبر امرا حيويا لوجود الحياة التي نعرفها."
ويعتقد ديلفوس ان الكوكب الجديد قد يغدو هدفا مهما لرحلات الاستكشاف الفضائي في المستقبل، حاصة تلك التي تعنى بالبحث عن مظاهر الحياة في الكواكب الاخرى.
وستشمل هذه الرحلات ارسال التلسكوبات الى الفضاء يكون بوسعها التحري عن علامات وجود الحياة في الكوكب الجديد من خلال تشخيص وجود غازات كالميثان في جوه او حتى البحث عن دلائل وجود مادة الكلوروفيل وهي الصبغة التي تلعب دورا اساسيا في عملية التمثيل الضوئي في النباتات.
والكوكب الذي اكتشف حديثا يكمل دورته حول "شمسه" النجم (جليس 581) في 13 يوما وهو اقرب مسافة بـ14 مرة الى هذا النجم من المسافة التي تفصل الارض عن الشمس. ولكن نظرا الى ان النجم الذي يدور حوله الكوكب يعتبر "ابرد" جدا من شمسنا، فإن المناخ علي سطح الكوكب الجديد يعتبر معتدلا نوعاما.
وقد اثار الاكتشاف الجديد اهتماما كبيرا من جانب العلماء، حيث يعتبر الاول الذي يتميز بمناخ يسمح بالحياة على سطحه.
اكتشاف نظام شمسي يشبه مجموعتنا الشمسية
النظام الجديد يشبه نظامنا الشمسي إلى حد كبيراكتشف علماء الفضاء نظام شمسي يشبه مجموعتنا الشمسية حيث يوجد كوكب يشبه المشترى ويدور حول نجم يشبه الشمس في مدار يماثل إلى حد ما المسار الذي يدور فيه المشترى حول الشمس.
ويعد هذا النظام الشمسي الأقرب في الشبه إلى مجموعتنا من بين 100 نظام شمسي أو أكثر معروف لدى العلماء.
ويتوقع الباحثون أنه ربما يضم هذا النظام عوالم أخرى متمثلة في كواكب صخرية أصغر مثل كوكب الأرض تدور حول النجم أو تتخذ لنفسها مدارا حول الكوكب الذي يتشابه مع المشترى.
ويحمل نجم تلك المجموعة اسم "إتش دي 70642". وتصعب رؤيته بالعين المجردة لأنه خافت بدرجة كبيرة، إلا أنه يمكن رؤيته في السماء الجنوبية باستخدام نظارة معظمة.
عوالم أخرى
يقف الكوكب الغازي العملاق الذي يشبه كوكب المشترى على اعتاب مجرتنا سابحا في ضوء نجم المجموعة الشمسية الأصفر على بعد 95 سنة ضوئية فقط.
ويمكن أن تظهر في غلاف الكوكب، تماما مثل كوكب المشترى، خطوطا وزخارف حسب نوع الرياح وأنظمة الطقس. فيمكن أن تتحرك سحب الميثان ذات اللون الأحمر الداكن على سطح الكوكب تحت طبقة من كريستال الأمونيا اللامعة التي توجد على ارتفاع شاهق.
وربما يلتمع قطبا الكوكب عند الفجر كما تضئ صواعق البرق ليل القطبين.
ويذكر أن الكوكب الذي تم رصده يدور حول النجم "إتش دي 70642" ليس أول كوكب يشبه المشترى ويدور حول نجم آخر يتم اكتشافه. فقد عثر في جميع المجموعات الشمسية التي تم اكتشافها حتى الآن على كواكب غازية عملاقة تشبه المشترى.
لكن هذا الكوكب يعد الأكثر شبها بكوكب المشترى. ويبعد ذلك الكوكب عن النجم التابع له بنحو 467 مليون كيلومتر، لذا فإنه لا يختلف كثيرا عن المشترى الذي يبعد عن الشمس 778 مليون كيلومتر.
ولا يقف التشابه عند هذا الحد حيث يدور هذا الكوكب حول نجمه دورة واحدة كل ستة أعوام بينما يدور المشترى حول الشمس دورة كاملة كل 12 عاما.
ويعد هذا أمر مثير بكل تأكيد، لكن مصدر الاهتمام بهذه المجموعة الجديدة ليس ما نعرفه هناك بل ما نعتقد في وجود ولا نراه حول هذه النجم والكوكب.
فربما يكون هناك عوالم أخرى صخرية وأصغر من الممكن أن تشبه الأرض. لذا فإن الكشف الجديد ينسف حدود قدرتنا على الاكتشاف والبحث.
البحث عن أراض جديدة
وقال هيوج جونز من جامعة جون مور بمدينة ليفربول الإنجليزية الذي شارك في اكتشاف النظام الشمسي الجديد "يعد هذا (الكوكب) الأقرب لدينا في الشبه إلى كواكب مجموعتنا الشمسية، كما يساعدنا على تطوير بحثنا عن أنظمة أخرى تشبه مجموعتنا الشمسية."
وتم رصد الكوكب باستخدام تليسكوب إنجليزي أسترالي بنيو ساوث ويلز في أستراليا يبلغ قطره 3.9 متر. وجرى الإعلان عن الكشف الجديد في مؤتمر بفرنسا.
ويذكر أنه قبل اكتشاف كواكب تدور حول نجوم أخرى كان يعتقد أن هناك أنظمة شمسية أخرى مشابها لمجموعتنا الشمسية بحيث توجد كواكب عملاقة تدور في مدارات على مسافات أبعد من المسافة بين الأرض والشمس فيما توجد كواكب صخرية أصغر تدور في مدارات أقرب حول نجم المجموعة.
لكن الأمر جاء مختلفا عن هذا التصور خاصة وأن الأنظمة الشمسية أكثر اختلافا وتنوعا مما يتخيل المرء.
وجدير بالذكر أن كل الكواكب التي تم اكتشافها حتى الآن خارج المجموعة الشمسية هي كواكب غازية عملاقة تتخذ مدارات بيضاوية الأمر الذي يجعل من غير المحتمل وجود كواكب صخرية.
وأظهر اكتشاف نظام شمسي يتشابه إلى حد كبير مع مجموعتنا الشمسية أن عمليات البحث عن كواكب خارج المجموعة جيدة بصورة كافية أسفرت عن اكتشاف كواكب تماثل المشترى وتدور في مدارات مشابهة.
وستشجع الاكتشافات الأخيرة علماء الفضاء على تطوير الفنيات ومهمات الفضاء اللازمة للعثور على كواكب أصغر تشبه الأرض ومن ثم البحث عن دلائل على وجود حياة على سطح تلك الكواكب.
اكتشاف اضواء راقصة فى الفضاء
كشف علماء أميركيون جانباً من غموض ظاهرة الأضواء الملونة الشمالية التي تظهر في السماء، قائلين إن انفجاراً مغناطيسياً قرب القمر يسبب ظهور الألوان الرائعة والاشكال العجيبة للأضواء التي ترقص في الأفق، بحسب موقع «سي ان ان» الالكتروني.
وتساعد هذه الاكتشافات التي أعلنها علماء في وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، الباحثين في فهم أعمق للعاصفة الجيومغناطيسية، التي يمكن أن تدمر الأقمار الاصطناعية، وتؤذي رواد الفضاء، وتقطع الاتصالات أحياناً.
وراقب أسطول مكون من خمسة أقمار اصطناعية، أطلق عليه اسم «ثيميس» بداية عاصفة مغناطيسية في شباط (فبراير) الماضي، في حين تابع مراقبون من الأرض في كندا وألاسكا، الأضواء في الشمال وطبيعة تغيره، ليلاحظوا أن الأضواء تشتد كل نحو ثلاثة أيام.
وقالت العالمة نيكولا فوكس، من جامعة جونز هـــوبكنز: «أخــيراً أصبح لدينا المعدات الصحيحة في المكان والوقت الصحيحين لنتمكن من مراقبة الظواهر الطبيعة المثيرة للجدل، وحسم الأمر في شأنها».
وحالياً هناك نحو 20 عاصفة مغناطيسية يتم تحليلها من قبل العلماء، الذين يأملون في فهم المزيد عن العواصف الشمسية التي تحدث نحو عشر مرات في السنة، ويمكن أن تؤدي إلى المزيد من الظواهر الضوئية في الشمال والجنوب أيضاً.
يذكر أنه تم إطلاق أسطول الأقمار «ثيميس»، وهو اختصار لاسم المشرع بالإنكليزية «تاريخ وزمان الأحداث وتغيرها خلال العواصف»، السنة الماضية على متن صاروخ فضائي واحد.
بساط طائر يمكنك من اكتشاف الفضاء
طوكيو : أفاد مسؤول في وكالة الفضاء اليابانية بأن رائد فضاء ياباني سيحاول خلال رحلة إلى الفضاء هذا الشهر أن يطير على بساط ويستعمل قطرات للعين في جو معدوم الجاذبية وغيرها من المهام.
وأعلن المسؤول في وكالة "جابان ايروسبايس اكسبلوريشن ايجنسي" اليابانية لاستكشاف الفضاء، أن كويشي وكاتا سيقوم بـ 16 مهمة اختيرت من ضمن 1597 اقترحها مئات الأشخاص بينهم اطفال صغار حتى رجل في التسعين.
وأوضح الباحث أنه سيجرب "بساطا يطفو في الهواء" بعد وصوله إلى المختبر الياباني كيبو "امل" في محطة الفضاء الدولية في اواخر مارس الحالي حيث سيبقى لأكثر من ثلاثة أشهر، كما سيحاول وكاتا أن يثني ملابس ويقوم بتمارين رياضية منها الشقلبة مصارعة الذراع مع رائد اخر وأن "ينفخ سائلا سحبه بواسطة قشة من كوب ليرى ماذا يحصل".
وشارك وكاتا "45 عاما" وهو مهندس سابق في خطوط الطيران اليابانية في مهام سابقة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى الفضاء عامي 1996 و2000، وكان في رحلته الأولى مع زميل له أول من لعب ال"جو" اليابانية في الفضاء مستخدمين لوحة خاصة.
ودعت وكالة الفضاء اليابانية في مبادرة اخرى الشركات الى استئجار رواد الفضاء في مختبر وكالة الفضاء الدولية بالساعة للقيام بمهمات معينة يمكن أن تتراوح بين الدعايات والتجارب العلمية.
رد: احدث الاكتشافات الفضائيه
شكرا لكي
ABDOUN ZUOZAM- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 34
رد: احدث الاكتشافات الفضائيه
عشنا وشفنا
شكرا على المعلومات القيمة
شكرا على المعلومات القيمة
حلم الأماسي- عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
العمر : 48
مواضيع مماثلة
» من الاكتشافات العلميه المطابقه للقران الكريم
» برنامج مسنجر بلس الرائع MsgPlusLive-483 (احدث اصدار)
» افتراضي احدث نسخه لبرنامج Kaspersky Anti-Virus 2010 الرائع جدا
» برنامج مسنجر بلس الرائع MsgPlusLive-483 (احدث اصدار)
» افتراضي احدث نسخه لبرنامج Kaspersky Anti-Virus 2010 الرائع جدا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى