مذكرات مغامر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مذكرات مغامر
مذكرات مغامر
* مذكرات مغامر يدخل عيون حبيبته فيؤخذ أسيراً في سجنها.
بحر البسيط
أمن شـفاهـك حقــَّـاً تنبت الرُطـَبُ؟
أم من عيونك سرّاً تـُـرسل الشهـبُ؟
أم أن وجهك صاغ البدر مـكـتـملاً
فمن خـدودك يـوماً كـُـوِّرت قـُبــبُ؟
إني عجزتُ عن التفسير سيـِّـدتـي
فـفـسـِّـري لـِيَ ما حـارت به الكـتبُ
وأوّلي لـِيَ ما استـعـصى الخـيال معي
فـفـي الخـيـال شـكـوكٌ ما لـهـا أرَبُ
كل الروايات باحت سرَّها ... وأنا
روايتي تعلن الشكوى ... وتـنسـحبُ
إني قدمتُ إلى عـيـنـيـك مـُقـتحـماً
غيـباً ... لعلـّي من الأسرار أقـتــربُ
فخِـلـتُ عينيك أجـراماً تـبـاغـتـني
فمن شـعـاعـك دومـاً كـنت أرتـعــبُ
وما عرفت بأن الشمس مـوطنـهـا
عيناك ... فيها لعمري يـُخلـق اللهـبُ
وإذ ضيـاءٌ من العيـنـين يـأسـرني
يُـقيـّد القـلب ... بالأسحـار يـنـجـذبُ
فاستسلمت لقوى الأسحار أسلحتي
وانهار تحت لهيب الأعيـن العـجـبُ
مضى بـِيَ الجند نحو السجن في فرحٍ
كـأن في قـلـبـي اليـاقــوت والذهـبُ
غـنائـمُ الحرب أفـواجـاً تــُسـيـّرها
يـدُ الجمـال ... عن الأنـظار تحتجبُ
عبرتُ منطقة ً ... بالعطر عابـِقـَة ً
يـحـتـار قـلـبيَ فيها ... ثم يـضطربُ
فقلت:يا جندُ من أين العطور أتت؟
كـأنـّمـا النـرجـس الأخـّـاذ يـقــتـربُ
قالوا:جـَهـِلتَ ... وما أخفيت ذائقة ً
فـفي حــدائـقـهـا لا يُـجـهـل السـبـبُ
ها قد وصلت إلى منفاك يا ولـدي
فانعم بسجـن ٍ به الأشـواق تـلـتـهـبُ
فقلتُ:يا أنت ... يا نوراً يُـقـيـّـدني
ففوق قلبك يحـلـو الرقـص واللـعـبُ
أسكنت قلبي في قلب التي حكمت
عليه بالسجن ... طول العمر يرتقبُ
فيـنـشـر العـشـق أنـغـاماً مرتــّلـة ً
يُـراقـص القلبَ في ألحـانـه الطـربُ
ومن لـذيـذ هواك العذب ذاق دمي
والدَمع من سحب العينين يـنـسـكـبُ
سقيتني من سـلاف العشق أطيـبـهُ
فذاب قلبيَ ... حتى غاصت الرُّكـبُ
أنمار محمد محاسنة
هندسة اتصالات
25_29/3/2009
* مذكرات مغامر يدخل عيون حبيبته فيؤخذ أسيراً في سجنها.
بحر البسيط
أمن شـفاهـك حقــَّـاً تنبت الرُطـَبُ؟
أم من عيونك سرّاً تـُـرسل الشهـبُ؟
أم أن وجهك صاغ البدر مـكـتـملاً
فمن خـدودك يـوماً كـُـوِّرت قـُبــبُ؟
إني عجزتُ عن التفسير سيـِّـدتـي
فـفـسـِّـري لـِيَ ما حـارت به الكـتبُ
وأوّلي لـِيَ ما استـعـصى الخـيال معي
فـفـي الخـيـال شـكـوكٌ ما لـهـا أرَبُ
كل الروايات باحت سرَّها ... وأنا
روايتي تعلن الشكوى ... وتـنسـحبُ
إني قدمتُ إلى عـيـنـيـك مـُقـتحـماً
غيـباً ... لعلـّي من الأسرار أقـتــربُ
فخِـلـتُ عينيك أجـراماً تـبـاغـتـني
فمن شـعـاعـك دومـاً كـنت أرتـعــبُ
وما عرفت بأن الشمس مـوطنـهـا
عيناك ... فيها لعمري يـُخلـق اللهـبُ
وإذ ضيـاءٌ من العيـنـين يـأسـرني
يُـقيـّد القـلب ... بالأسحـار يـنـجـذبُ
فاستسلمت لقوى الأسحار أسلحتي
وانهار تحت لهيب الأعيـن العـجـبُ
مضى بـِيَ الجند نحو السجن في فرحٍ
كـأن في قـلـبـي اليـاقــوت والذهـبُ
غـنائـمُ الحرب أفـواجـاً تــُسـيـّرها
يـدُ الجمـال ... عن الأنـظار تحتجبُ
عبرتُ منطقة ً ... بالعطر عابـِقـَة ً
يـحـتـار قـلـبيَ فيها ... ثم يـضطربُ
فقلت:يا جندُ من أين العطور أتت؟
كـأنـّمـا النـرجـس الأخـّـاذ يـقــتـربُ
قالوا:جـَهـِلتَ ... وما أخفيت ذائقة ً
فـفي حــدائـقـهـا لا يُـجـهـل السـبـبُ
ها قد وصلت إلى منفاك يا ولـدي
فانعم بسجـن ٍ به الأشـواق تـلـتـهـبُ
فقلتُ:يا أنت ... يا نوراً يُـقـيـّـدني
ففوق قلبك يحـلـو الرقـص واللـعـبُ
أسكنت قلبي في قلب التي حكمت
عليه بالسجن ... طول العمر يرتقبُ
فيـنـشـر العـشـق أنـغـاماً مرتــّلـة ً
يُـراقـص القلبَ في ألحـانـه الطـربُ
ومن لـذيـذ هواك العذب ذاق دمي
والدَمع من سحب العينين يـنـسـكـبُ
سقيتني من سـلاف العشق أطيـبـهُ
فذاب قلبيَ ... حتى غاصت الرُّكـبُ
أنمار محمد محاسنة
هندسة اتصالات
25_29/3/2009
anmar89- عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى