عيناك
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيناك
عــيــنــاكِ
* قصة حبيبٍ أهدى حبيبته أغلى ما يملك فذهبت هي الأخرى ـ من شدة الطمع ـ لتغرقه في المجهول ... فيعود من هناك حيـَّـاً ليحكم عليها جرَّاء فعلتها تلك.
بحر البسيط
مـاذا تـَظـُنـِّـيـنَ أنـِّي فــاعــِلٌ بهما ؟
عـيـنـاكِ فـجـرٌ أتى مُستمسـِكاً بهما
فـجـرٌ يُسـافِـرُ مُـجـتـاحـاً كزوبَـعـةٍ
ويعبرُ الصَّدرَ...نجماً سار دونهما
"نيسانُ" أقـبـل مسروراً بحُـلــَّـتـِهِ
ضيفـاً ... يجودُ غـِذاءً من مياههما
ألقى الربـيعُ على عـَينـَيكِ رَونـَقـَهُ
وزخـرُفـاتُ بـديـعٍ من ريـاضهِـما
مـاذا أقـولُ لشَمسٍ أشـرَقـَتْ بفـمي
شعراً... ومنهُ أنا قد نلتُ ضوءَهما
الشمس عاشـقـة ٌ شعري مولـّهـة ٌ
تكاد تكشف أسراري ... كسـِرِّهما
ما بال شعري يهوى كل عاشـقـة ٍ
تـُقبـِّلُ النور كي ترضي غرورهما
روائحُ العِطرِ في عـينـيـكِ مَسكنها
وسِحرُها العذب مسحورٌ بشمسهما
الشمسُ قد تعِبَتْ من سـيـرها أمَـداً
أنفاسُ "نيسان" قد ماتت وراءَهما
جـاء الشـِّتـاءُ لـِيُـسـقــِيـنـا متاعــبه
وغادر الفجرُ من أحضانِ كونهما
عـاد الشـِّتـاءُ مُـخـيـفـاً في تـَمَـرُّدِهِ
يـُبقي عـواصِفـهُ .... بيني وبينهما
أدمت عواصفُ "تشرينٍ" مرابعنا
وزارنا الجَّدبُ سيفاً فوق أرضهما
وأنـهـُرُ الدَّهـر مـبـتـورٌ مـوارِدُهـا
شحيحة ٌ... ترسُـمُ الإملاقَ فوقهما
حدائقُ الدرّ والفــيــروز مُـقـــفـِـرَةٌ
أمـا تـَوقـَّــدَ في الأكـوان نـورُهـما؟
ما زلـتُ أسـألُ عن أحلام عـالـمـنا
أين الرياحينُ؟هل ماتت عطورهما؟
هل جـفَّ مـاؤكِ فانهارت روافِـدُهُ
وخـّـرَّ عـزمُـكِ مـوصولاً بعزمهما؟
ألا تـُجـيـبـيـن ما أخـبـارُها مُـدُني ؟
وتـَنـقــُلـيـني سَـحـابـاً مـاطـِراً لهما
ألم تذوقي كلامي ... طعم كوثـرِهِ ؟
وذدتُ عـنكِ جحيماً فوق شـَمسِهـِما
وسافرَتْ روحُكِ الولهى على سفني
سحراً أشـدّ لهً ... عذباً ... كثغرهما
حَمَلتـُها سنةً ... سـيـراً على كـَتِـفـي
إلى ظِلالِـكِ ... إذ لـم أَلـقَ مـثـلهما
ما زلتُ أبحثُ في عينيكِ عن سفني
وعن جُيوشي التي ضاعت فأين هما؟
هل مَزَّق الريحُ جيشي منهكاً تعباً
فـمـا لـَمَـحْـتُ بـَقـايـا قـُـوَّتي بـهـما
مجدي...وأين غدا؟ من ذا استبدَّ به؟
واهــاً لعينيك! واهــاً... ما أذلــَّهما!
عيناكِ...واأسَفي!...قد حَطـَّما مُدُني
حتى احترقتُ ـ أنا نفسي ـ بنورهما
أنمار محمد محاسنة
1/7/2006
* قصة حبيبٍ أهدى حبيبته أغلى ما يملك فذهبت هي الأخرى ـ من شدة الطمع ـ لتغرقه في المجهول ... فيعود من هناك حيـَّـاً ليحكم عليها جرَّاء فعلتها تلك.
بحر البسيط
مـاذا تـَظـُنـِّـيـنَ أنـِّي فــاعــِلٌ بهما ؟
عـيـنـاكِ فـجـرٌ أتى مُستمسـِكاً بهما
فـجـرٌ يُسـافِـرُ مُـجـتـاحـاً كزوبَـعـةٍ
ويعبرُ الصَّدرَ...نجماً سار دونهما
"نيسانُ" أقـبـل مسروراً بحُـلــَّـتـِهِ
ضيفـاً ... يجودُ غـِذاءً من مياههما
ألقى الربـيعُ على عـَينـَيكِ رَونـَقـَهُ
وزخـرُفـاتُ بـديـعٍ من ريـاضهِـما
مـاذا أقـولُ لشَمسٍ أشـرَقـَتْ بفـمي
شعراً... ومنهُ أنا قد نلتُ ضوءَهما
الشمس عاشـقـة ٌ شعري مولـّهـة ٌ
تكاد تكشف أسراري ... كسـِرِّهما
ما بال شعري يهوى كل عاشـقـة ٍ
تـُقبـِّلُ النور كي ترضي غرورهما
روائحُ العِطرِ في عـينـيـكِ مَسكنها
وسِحرُها العذب مسحورٌ بشمسهما
الشمسُ قد تعِبَتْ من سـيـرها أمَـداً
أنفاسُ "نيسان" قد ماتت وراءَهما
جـاء الشـِّتـاءُ لـِيُـسـقــِيـنـا متاعــبه
وغادر الفجرُ من أحضانِ كونهما
عـاد الشـِّتـاءُ مُـخـيـفـاً في تـَمَـرُّدِهِ
يـُبقي عـواصِفـهُ .... بيني وبينهما
أدمت عواصفُ "تشرينٍ" مرابعنا
وزارنا الجَّدبُ سيفاً فوق أرضهما
وأنـهـُرُ الدَّهـر مـبـتـورٌ مـوارِدُهـا
شحيحة ٌ... ترسُـمُ الإملاقَ فوقهما
حدائقُ الدرّ والفــيــروز مُـقـــفـِـرَةٌ
أمـا تـَوقـَّــدَ في الأكـوان نـورُهـما؟
ما زلـتُ أسـألُ عن أحلام عـالـمـنا
أين الرياحينُ؟هل ماتت عطورهما؟
هل جـفَّ مـاؤكِ فانهارت روافِـدُهُ
وخـّـرَّ عـزمُـكِ مـوصولاً بعزمهما؟
ألا تـُجـيـبـيـن ما أخـبـارُها مُـدُني ؟
وتـَنـقــُلـيـني سَـحـابـاً مـاطـِراً لهما
ألم تذوقي كلامي ... طعم كوثـرِهِ ؟
وذدتُ عـنكِ جحيماً فوق شـَمسِهـِما
وسافرَتْ روحُكِ الولهى على سفني
سحراً أشـدّ لهً ... عذباً ... كثغرهما
حَمَلتـُها سنةً ... سـيـراً على كـَتِـفـي
إلى ظِلالِـكِ ... إذ لـم أَلـقَ مـثـلهما
ما زلتُ أبحثُ في عينيكِ عن سفني
وعن جُيوشي التي ضاعت فأين هما؟
هل مَزَّق الريحُ جيشي منهكاً تعباً
فـمـا لـَمَـحْـتُ بـَقـايـا قـُـوَّتي بـهـما
مجدي...وأين غدا؟ من ذا استبدَّ به؟
واهــاً لعينيك! واهــاً... ما أذلــَّهما!
عيناكِ...واأسَفي!...قد حَطـَّما مُدُني
حتى احترقتُ ـ أنا نفسي ـ بنورهما
أنمار محمد محاسنة
1/7/2006
anmar89- عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 34
رد: عيناك
ما زلتُ أبحثُ في عينيكِ عن سفني
وعن جُيوشي التي ضاعت فأين هما؟
اتمنى المزيد من ابداعك
تقبلي مروري
وعن جُيوشي التي ضاعت فأين هما؟
اتمنى المزيد من ابداعك
تقبلي مروري
المحتــــرم- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 13/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى