نسائم الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك زائرنا الكريم فى منتدى نسائم الورد

ويسعدنى جدا ان تنضم الينا

تحياتى لك

أميرة الورد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسائم الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك زائرنا الكريم فى منتدى نسائم الورد

ويسعدنى جدا ان تنضم الينا

تحياتى لك

أميرة الورد
نسائم الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحجامه

اذهب الى الأسفل

الحجامه Empty الحجامه

مُساهمة من طرف أميرة الورد الأحد نوفمبر 15, 2009 11:38 pm

الحجامه 163971256736153


الحجامة تعالج فيروس (سى) الخطير

فى ظل اهتمام وسائل الإعلام المختلفة مؤخراً بالحديث عن الطب البديل والطب النبوى والكثير من الوسائل العلاجية التى انتبه لها العلم فى مصر حديثاً كان يجب إلقاء الضوء على "الحجامة" فهى باب من أبواب الطب النبوى الذى استخدمه الرسول عليه السلام وأمر به وذلك فى أحاديث صحيحة رواها الإمام البخارى ومسلم "خير ما تداويتم به الحجامة". وحديث ابن عباس "أن النبى صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة"، وفى صحيح البخارى عنس عيد بن جبر عن ابن عباس عن النبى عليه السلام قال "الشفاء من ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكى نار وما أحب أن أكتوى" وهذه هى أبواب أخرى للشفاء فى الطب النبوى الذى أصبح الشغل الشاغل فى دراسات وأبحاث الغرب لها سواء فى الصين، الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا وأصبح هناك عيادات كبرى ومراكز ومواقع على الإنترنت وخاصة الحجامة ولكن تحت مسميات أخرى. فهذا هو الدليل على إعجاز الإسلام وصدق رسول الله الذى بعث قبل حوالى 1400 عام. ولمعرفة المزيد من الجوانب العلمية للحجامة كان لنا هذا الحديث مع د/ على أحمد رمضان - استشارى العلاج بالطب البديل وعضو الجمعية المصرية لأمراض المفاصل والروماتيزم وعضو المنظمة الأمريكية والإنجليزية للعلاج بالطب البديل.

قد عرف لنا الحجامة وأنواعها على أن الحجامة الرخوة وهى عملية سحب لبعض الدم من بعض الأماكن المختلفة من الجسم وذلك عن طريق بعض التشرطات السطحية فى أماكن معينة على سطح الجلد لجسم المريض باستخدام مشرط طبى ويتم وضع كاسات الهواء التى تعمل على شفط هذا الدم، النوع الثانى: فهو الحجامة الجافة وفيها يتم وضع الكاسات أو الشفاطات على الجلد ويتم الشفط دون تشريط ويتم نقلها من مكان إلى آخر. والأماكن التى يتحدد فيها التشريط أو الشفط هى نفس نقاط الإبر الصينية الموزعة على خريطة جسم الإنسان وهى تمثل مسارات الطاقة فى الجسم، ويكون المرض أو الألم نتيجة أن مسارات الطاقة هذه غير حرة بسبب مكان الإصابة ولذلك وجدت أن أماكن الإصابة بها دم أكثر من غيرها عند عملية الشفط وما يعرف بالدم الفاسد. ويقول د/ على رمضان أن الحجامة تعتبر جزءاً من وسائل العلاج المختلفة لجميع الأمراض كما نص الحديث الشريف "خير ما تداويتم به الحجامة" فالحديث واضح وصريح فهو لم يحدد مرضاً معيناً ولكن من خلال المستخدمين للحجامة وتجاربى الشخصية فهى تفيد كثيراً فى الحالات الآتية:

" حالات الصداع المزمن الذى فشلت معه الوسائل الأخرى.

" حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين.

" بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة.

" الآلام والحرقان الموجودة فى الأطراف خاصة مرضى السكر.

" بعض الحالات النفسية وحالات الشلل. وقد ساعدت الحجامة فى علاج الكثير من أمراض الكبد ومنها فيروس "C" وغيرها من الأمراض - فالحجامة تستخدم فى الصين لعلاج أعقد الأمراض ومنها السرطان. ومن المهم الإشارة إلى أن الحجامة هى جزء من العلاج المتكامل وليس العلاج الوحيد وباعتبار الحجامة من الطب البديل فهى ليست بديل للطب الحديث ولكنها بديل للمريض الذى حاول مع الطب الكيميائى والأدوية ثم حاول العلاج الطبيعى ثم بعد ذلك يلجأ معه للطب البديل مثل الحجامة والأبر الصينية مثلاً - "ارتفاع نسبة الإقبال على الحجامة".


عودة الحجامة تهز عرش الطب الغربي!!


الحجامة ممارسة طبية قديمة، عرفها العديد من المجتمعات البشرية، من مصر القديمة غربًا التي عرفتها منذ عام 2200 ق.م مرورًا بالآشوريين عام 3300 ق.م، إلى الصين شرقًا، فالحجامة مع الإبر الصينية أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن، وقد عرف العرب القدماء الحجامة - ربما تأثرًا بالمجتمعات المحيطة - وجاء الإسلام فأقر الممارسة؛ فقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري".

ومن ثَم فقد مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية للعديد من المجتمعات العالمية، إلا أنه بعد أن استشرى الطب الغربي "الاستعماري" في بلاد العالم أجمع، وصار هو "الطب" وما عداه خرافة ودجل، وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وتغوّلت، تراجعت تلك النظم والممارسات الطبية التقليدية إلى الظل، فظلت بقايا هنا وهناك في بعض بلدان الخليج العربي - كممارسة تقليدية غير رسمية - وفي الصين ومجتمعات شرق آسيا -كجزء من المحافظة على التراث الطبي التقليدي -، وظل الأمر كذلك حتى بدأ الناس في الغرب يكفرون شيئًا ما بالطب الغربي، ويتراجعون عن تقديسه، ويرون أنه يمكن أن تتواجد نظم أخرى من الطب بديلة أو مكملة؛ ومن ثم بدأت تنتشر العديد من الممارسات التقليدية مرة أخرى في دول الغرب والشرق هنا وهناك.

وأخيرًا بدأت الحجامة تدخل على استحياء ووجل إلى بعض مجتمعاتنا، ففي مصر مثلاً وفي أحد أحياء شرق القاهرة،بدأ مركز يقوم بتعليم الحجامة وممارستها مجانًا كنوع من إحياء السنة، وإلى هذا المركز بدأ بعض الأطباء يحيلون بعض مرضاهم لعلاجهم من بعض الأمراض المستعصية ثم بدأ ينتشر الأمر بقوة من النتائج العظيمة التي شعر بها المرضي وشفائهم من أمراضهم المستعصية التي عجز عن علاجها الطب الغربي ، أما في الغرب والشرق فتُمارس الحجامة ويتم تعليمها وتصدر عنها الكتب وينشر عنها على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل، فهل يمكن أن تشهد بلادنا عودة حميدة للحجامة؛ لتُمارس في النور كجزء نعتزُّ به من الممارسة الطبية التي تحتاج لإعادة اكتشافها واختبارها بأساليب البحث والتجريب الحديثة؛ حتى نفهم أسرارها وطريقة عملها حتى لا تظل أسيرة التفسيرات القديمة أو الوافدة؟ سؤال كبير ستجيب عنه الأيام القادمة.

أنواع الحجامة وطريقتها

1 - الحجامة الجافة:

أ - يتم وضع الكأس على المكان المحدد (طبقًا لنوع المرض أو العرض).

ب - يتم شفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء، (ويتم الشفط إما عن طريق الفم أو باستخدام شفاط أو سرنجة).

ج - يتم شفط قطعة من سطح الجلد داخل الكأس.

د - يُحبس الهواء عن طريق غلق المحبس.

هـ – يُترك الكأس هكذا لمدة تتراوح من 3 – 5 دقائق.

و - ثم ينزع الكأس فنجد دائرة حمراء على سطح الجلد مكان فوهة الكأس. وتسمى هذه الطريقة بكأس الهواء Cupping.

الحجامة الرطبة:

يضاف إلى ما سبق:

أ - تشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدًّا حوالي 0.1 مم يشبه الخدش وبطول حوالي 4 مم وبعدد 1 شرطة أو أكثر أو أقل موزعة على 3 صفوف، يتم وضع الكأس ثانية فوق الدائرة الحمراء، وتتم عملية الشفط وحبس الهواء ثانية، مما يؤدي لخروج كمية من الدم تختلف بحسب المرض، ثم تُنزع الكأس بحرص شديد مع وضع منديل أسفل الكأس ويفرغ الهواء تدريجيًّا من خلال المحبس، ويتم وضع منديل آخر داخل الكأس لامتصاص الدم، ثم يتم مسح الدم بالمنديل الموضوع أسفل الكأس في اتجاه من أسفل إلى أعلى، وإذا لاحظنا خروج الدم ثانية من الشرط يتم تكرار العملية.

ونستطيع التكرار ثلاث مرات أو حتى نلاحظ عدم خروج الدم. وبعد آخر مرة يجب تطهير مكان التشريط مباشرة بعسل النحل أو زيت حبة البركة .

ويمكن تغطية المكان بـ"بلاستر" وبالنسبة لمرضى السكر والسيولة في الدم يستخدم الوخز بالإبر الطبية المعقمة بدلاً من التشريط، ويحذر على الحامل بعض الأماكن حسب شهر الحمل.


مواضع الحجامة

للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).

وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.

وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.

*

وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس" Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له 6 أماكن… وهكذا.
*

وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس "C".
*

وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ وغيرها.


الحالات التي تفيد فيها الحجامة

تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.

أميرة الورد
أميرة الورد

عدد المساهمات : 1183
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
العمر : 44

https://reemmoon.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى