النجوم النابضه
صفحة 1 من اصل 1
النجوم النابضه
النجوم النابضة
النجوم النابضة هي نجوم صغيرة بصورة غير عادية وكثيفة للغاية ويمكن لـ 260 مليون نجم نابض أن يشغلوا نفس الحيز الذي تشغله الكرة الأرضية ، كما أن 1.3 مليون كرة أرضية يمكن أن تشغل نفس الحيز الذي تشغله شمسناً . وبالرغم من ضآلة حجمها بالنسبة لحجم الأرض ، فإن النجوم النابضة يمكن أن يبلغ مجال جاذبيتها بليون مرة قدر مجال جاذبية الأرض . ويعتقد الفلكيون أن هذه النجوم النيوترونية هي بقايا من نجوم منهارة أو نواتج انفجارات نجمية ضخمة . وعندما يفقد النجم المحتضر طاقته يبدأ في الانهيار . وأثناء انهياره يتم سحق كل مادته مع بعضها فتزداد كثافتها . وكلما زادت كمية مادة النجوم المتجهة إلى مركزها تزداد السرعة المغزلية للنجم زيادة كبيرة ، بنفس الطريقة التي تجعل المتزلجين على الجليد يدورون حول أنفسهم بصورة أسرع عندما يسحبون أذرعهم ويلصقونها في أجسامهم . ويفسر ذلك السرعة الدورانية الخارقة لبعض النجوم النابضة .
لماذا "تنبض" النجوم النابضة؟
في الواقع لا تدور النجوم النابضة في اتجاه ما ثم تغيره ، إنها تبث تياراً ثابتاً من الطاقة ، وهذه الطاقة مركزة في تيار من الجسيمات الكهرومغنطيسية التي يتم طردها من أقطاب النجم المغنطيسية بسرعة الضوء . ويميل المحور المغنطيسي للنجم النيوترونى بزاوية معينة على محور الدوران ، تماما كما هو الحال بالنسبة للشمال المغنطيسي والشمال الحقيقي للأرض .
وعندما يدور النجم حول نفسه ، يقوم هذا الشعاع من الطاقة بمسح الفضاء كالشعاع الذي يخرج من المنزل أو من سيارة الإسعاف . وفقط في حالة سطوع هذا الشعاع على الأرض نكون قادرين على اكتشاف النجم النابض باستخدام المنظار الفلكي اللاسلكي .
ما الذي نأمل أن نتعلمه من مواصلة بحث ودراسة بالنجوم النابضة ؟
نظراً لأن النجوم النابضة توجد بين حطام النجوم المتفجرة ، فيمكنها مساعدتنا في فهم ماذا يحدث عند انهيار النجوم ، كما يمكنها أن تجعلنا نلقي نظرة على نشأة الكون وتطوره . وبالإضافة إلى ذلك، هناك طرق عديدة يمكن أن يتغير بها سلوك النجوم النابضة مع الوقت.
فمن ناحية ، نجد أن فترة حياة كل نجم نابض ليست ثابتة تماما ، وطاقة الدوران للنجم النيوترونى هي مصدر الإشعاع الكهرومغنطيسي الذي يمكننا قياسه . وعندما يقوم النجم النابض ببث تلك الأشعة الكهرومغنطيسية ، فإنه يفقد بعضا من طاقته الدورانية وتقل سرعته . وبقياس فترات دورانها شهراً بعد شهر وعاما بعد عام ، يمكننا أن نستنتج مدى تباطؤهم بدقة، كما يمكن استنتاج كمية الطاقة التي تفقدها في العملية ، وحتى الفترة التي ستعيشها حتى يصبح دورانها أبطأ من أن تستطيع مواصلة السطوع.
ويتضح أيضا أن كل نجم نابض هو نجم متفرد في سلوكه . فبعضها يتزايد سطوعه ، والبعض الآخر تحدث به زلازل تزيد من سرعة دورانه لحظياً ، وبعضها معه نجوم مصاحبة في مدارات مزدوجة ، وقليل منهم يدورون حول أنفسهم بسرعة غير عادية تصل إلى آلاف الدورات في الثانية الواحدة . ويمدنا كل اكتشاف ببيانات جديدة ومتفردة يمكن للعلماء استغلالها لتدعيم فهمنا للكون .
النجوم النابضة هي نجوم صغيرة بصورة غير عادية وكثيفة للغاية ويمكن لـ 260 مليون نجم نابض أن يشغلوا نفس الحيز الذي تشغله الكرة الأرضية ، كما أن 1.3 مليون كرة أرضية يمكن أن تشغل نفس الحيز الذي تشغله شمسناً . وبالرغم من ضآلة حجمها بالنسبة لحجم الأرض ، فإن النجوم النابضة يمكن أن يبلغ مجال جاذبيتها بليون مرة قدر مجال جاذبية الأرض . ويعتقد الفلكيون أن هذه النجوم النيوترونية هي بقايا من نجوم منهارة أو نواتج انفجارات نجمية ضخمة . وعندما يفقد النجم المحتضر طاقته يبدأ في الانهيار . وأثناء انهياره يتم سحق كل مادته مع بعضها فتزداد كثافتها . وكلما زادت كمية مادة النجوم المتجهة إلى مركزها تزداد السرعة المغزلية للنجم زيادة كبيرة ، بنفس الطريقة التي تجعل المتزلجين على الجليد يدورون حول أنفسهم بصورة أسرع عندما يسحبون أذرعهم ويلصقونها في أجسامهم . ويفسر ذلك السرعة الدورانية الخارقة لبعض النجوم النابضة .
لماذا "تنبض" النجوم النابضة؟
في الواقع لا تدور النجوم النابضة في اتجاه ما ثم تغيره ، إنها تبث تياراً ثابتاً من الطاقة ، وهذه الطاقة مركزة في تيار من الجسيمات الكهرومغنطيسية التي يتم طردها من أقطاب النجم المغنطيسية بسرعة الضوء . ويميل المحور المغنطيسي للنجم النيوترونى بزاوية معينة على محور الدوران ، تماما كما هو الحال بالنسبة للشمال المغنطيسي والشمال الحقيقي للأرض .
وعندما يدور النجم حول نفسه ، يقوم هذا الشعاع من الطاقة بمسح الفضاء كالشعاع الذي يخرج من المنزل أو من سيارة الإسعاف . وفقط في حالة سطوع هذا الشعاع على الأرض نكون قادرين على اكتشاف النجم النابض باستخدام المنظار الفلكي اللاسلكي .
ما الذي نأمل أن نتعلمه من مواصلة بحث ودراسة بالنجوم النابضة ؟
نظراً لأن النجوم النابضة توجد بين حطام النجوم المتفجرة ، فيمكنها مساعدتنا في فهم ماذا يحدث عند انهيار النجوم ، كما يمكنها أن تجعلنا نلقي نظرة على نشأة الكون وتطوره . وبالإضافة إلى ذلك، هناك طرق عديدة يمكن أن يتغير بها سلوك النجوم النابضة مع الوقت.
فمن ناحية ، نجد أن فترة حياة كل نجم نابض ليست ثابتة تماما ، وطاقة الدوران للنجم النيوترونى هي مصدر الإشعاع الكهرومغنطيسي الذي يمكننا قياسه . وعندما يقوم النجم النابض ببث تلك الأشعة الكهرومغنطيسية ، فإنه يفقد بعضا من طاقته الدورانية وتقل سرعته . وبقياس فترات دورانها شهراً بعد شهر وعاما بعد عام ، يمكننا أن نستنتج مدى تباطؤهم بدقة، كما يمكن استنتاج كمية الطاقة التي تفقدها في العملية ، وحتى الفترة التي ستعيشها حتى يصبح دورانها أبطأ من أن تستطيع مواصلة السطوع.
ويتضح أيضا أن كل نجم نابض هو نجم متفرد في سلوكه . فبعضها يتزايد سطوعه ، والبعض الآخر تحدث به زلازل تزيد من سرعة دورانه لحظياً ، وبعضها معه نجوم مصاحبة في مدارات مزدوجة ، وقليل منهم يدورون حول أنفسهم بسرعة غير عادية تصل إلى آلاف الدورات في الثانية الواحدة . ويمدنا كل اكتشاف ببيانات جديدة ومتفردة يمكن للعلماء استغلالها لتدعيم فهمنا للكون .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى