هل كانت أغنيات امي لأم كلثوم إستنفادا لشاعريته
صفحة 1 من اصل 1
هل كانت أغنيات امي لأم كلثوم إستنفادا لشاعريته
يكاد الإجماع ينعقد على أن الشاعر احمد رامي لم يحتل المكانة اللائقة بة في ديوان الشعر المصري العربي الحديث والمعاصر,وهي المكانة التي إستحقها عن جدارة شعراء آخرون ,عاصروه وزاملوه في رحلة الإبداع مثل علي محمود طه وإبراهيم ناجي, وبعضهم يضيف صالح جودت وحسن كامل الصيرفي.
ولا يحتاج هذا الإجماع لتبريرهذا التقييم لمكانة رامي الشعرية,الي أكثر من ترديد مقولة ذائعة الصيت (لقد استنفدت كتابة الأغاني شاعرية رامي خاصة أغنيات أم كلثوم..أول من شدا بشعرهه حيث تغنت بقصيدته:
الصب تفضحه عيونه,,,,,وتنم عن وجد شونه
إنا تكتمنا الهوى ,,,,,,والداء أقتله دفيــــــــنه
يهتاجنا نوح الحمام ,,,,,وكم يحركنا أنيـــــــنه
ونحمل القبل النسيم,,,,,فهل يؤديها أميـــــــنه
لقد عاد امي من بعثته الى فرنسا ليجد مطربة واعدة شابة تتغنى بقصيدته على غير سابق معرفة في عام 1942 وفتن رامي بالصوت الذي يشدوبكلماته والروح التي يبثها فيها وتتجلى في الإحساس والداء.
وغادرمسرح حديقة الأزبكية وقد ملأه الإفتتان والإعجاب الي درجة النشوة الغامرة.
وإن هي إلا أيام قليلة حتى كان تعبيره الشعري وتصويره لليلة التي اصبحت نقطة تحول فاصلة في شعره زفي حياته من خلال قصيدته التي يقول فيها:
كأن لفظك في شدوه منحدر من دمع الطيع
فيه صبابتي وفيه الضنى يشكوتباريح فؤادي معي
نظمت اشعاري وغنيتها منظومة الحبات من مدمعي
حسبي من الشعرومن نظمه صوتك يسري في مدي مسمعي
هكذا يصرح رامي من غيرمواربة منذ عشرينات القرن الماضي بأن(يكفبه شعرا أن تتغنى به أم كلثوم .
هذا هو السبب الذي يرتضيهوهذه مكافأة التي لا يقنع بغيرها
أما المجد الشعري ذاته فلا يعنيه منه شيئ,الغريب أن رامي وقد فاجأه أن أم كلثوم لم تتغن بقصيدته هذه كما فعلت قصيدته ا لأولي فهم الإشارةعلى انها دعوة للكتابة بالعامية..وهي اللغة التي سيبدع بها معظم أغانيه لأم كلثوم والتي تشكل نصف تراثها الغنائي الذي يزيد على500أغنية ..
وخطا خطوته الأولى في الكتابه بالعامية عندما كتب لأم كلثوم:
خايف يكون حبك ليه شفق عليه
وانت اللي في الدنيا ضي عينيه
منقول
ولا يحتاج هذا الإجماع لتبريرهذا التقييم لمكانة رامي الشعرية,الي أكثر من ترديد مقولة ذائعة الصيت (لقد استنفدت كتابة الأغاني شاعرية رامي خاصة أغنيات أم كلثوم..أول من شدا بشعرهه حيث تغنت بقصيدته:
الصب تفضحه عيونه,,,,,وتنم عن وجد شونه
إنا تكتمنا الهوى ,,,,,,والداء أقتله دفيــــــــنه
يهتاجنا نوح الحمام ,,,,,وكم يحركنا أنيـــــــنه
ونحمل القبل النسيم,,,,,فهل يؤديها أميـــــــنه
لقد عاد امي من بعثته الى فرنسا ليجد مطربة واعدة شابة تتغنى بقصيدته على غير سابق معرفة في عام 1942 وفتن رامي بالصوت الذي يشدوبكلماته والروح التي يبثها فيها وتتجلى في الإحساس والداء.
وغادرمسرح حديقة الأزبكية وقد ملأه الإفتتان والإعجاب الي درجة النشوة الغامرة.
وإن هي إلا أيام قليلة حتى كان تعبيره الشعري وتصويره لليلة التي اصبحت نقطة تحول فاصلة في شعره زفي حياته من خلال قصيدته التي يقول فيها:
كأن لفظك في شدوه منحدر من دمع الطيع
فيه صبابتي وفيه الضنى يشكوتباريح فؤادي معي
نظمت اشعاري وغنيتها منظومة الحبات من مدمعي
حسبي من الشعرومن نظمه صوتك يسري في مدي مسمعي
هكذا يصرح رامي من غيرمواربة منذ عشرينات القرن الماضي بأن(يكفبه شعرا أن تتغنى به أم كلثوم .
هذا هو السبب الذي يرتضيهوهذه مكافأة التي لا يقنع بغيرها
أما المجد الشعري ذاته فلا يعنيه منه شيئ,الغريب أن رامي وقد فاجأه أن أم كلثوم لم تتغن بقصيدته هذه كما فعلت قصيدته ا لأولي فهم الإشارةعلى انها دعوة للكتابة بالعامية..وهي اللغة التي سيبدع بها معظم أغانيه لأم كلثوم والتي تشكل نصف تراثها الغنائي الذي يزيد على500أغنية ..
وخطا خطوته الأولى في الكتابه بالعامية عندما كتب لأم كلثوم:
خايف يكون حبك ليه شفق عليه
وانت اللي في الدنيا ضي عينيه
منقول
حلم الأماسي- عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
العمر : 48
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى