في عباب الحياة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في عباب الحياة
من طرف fatma gazali الإثنين مايو 17, 2010 2:40 am
قال تعالى
انما الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض مما ياكل الناس والانعام حتى اذااخذت الارض وأزينت وظن اهلها انهم قادرون عليها أتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون )صدق الله العظيم
الحياة كلمة ذات مضمون غريب ومعادلة لم ولن يوجد لها حل فهي ليست بالجدول الهادئ كما يراها بعض الاغراب أو قصار النظر انما هي بحر خضم امواجه متلاطمة نبحث فيه عن صيدناولا نراه .
فالحياة مليئة بالصعاب فالسهل فيها صعب والصعب فيها أقرب الى المستحيل فهي ليست لها وجه واحد انما لها وجوه متباينةوما انت الا ضيف في هذه الحياة فيوم فيها اليك ويوم بها عليك بمعنى انها ساعة تعطيك كل ما تحتاجه حتى الاشياء الغير ضرورية بالنسبة لك وساعة تحرمك حتى من اقل الاشياء اهمية لك وقد يحدث الهبة والحرمان في وقت واحد فتهبك شئ وتحرمك الآخر في نفس اللحظة كقول احدهم يصفها :
الا انما الدنيا نضارة ايكة اذا اخضر منها جانب جف جانب
فالحياة كما قلت معادلة مكونة من أقدار زائدا عليها أفراح وأشجان وأماني كل ذلك مقسوم على الانسان ان يعيشه فهذه مشيئة الخالق سبحانه وتعالى فالقدر لا مفر منه حتى لو فعلت ما فعلت لتمنع حدوث شئ ما ووضعت كل الاحتياطات اللازمة لذلك فبلا جدوى فانك بالتاكيد لن تقدر على ان تمنع حدوثه فلا ينجي حذر من قدر وهذا يتمثل في قوله تعالىإنما أمره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون ) صدق الله العظيم
وقد قال احدهم :
ليس الزمان وان حرصت مسالما خلق الزمان عداوة الاحرار
والنفس ان رضيت بذلك او ابت منقادة بازمة الاقدار
اما الافراح والاشجان وجهان لعملة واحدة وهي الانسان فاما عذاب او رحمة واما شقاء او سعادة واما بؤسا او نعيما فالحية لا تدع احدا فبرهة تقترب منك لكي تفرحك وفجأة تحد نفسك سابح في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من الاهوال والمصائب واكثر ما يشجيك فراق عزيز عليك ولكن الحياة تجمع لتفرق وتفرق لتجمع فاين نحن من هذه الحياة وما هو مصيرنا
اما الاماني فالانسان يمني نفسه بالكثير منها ما يتحقق ومنها الذي لا يتحقق ومنهم من يحلم ويتمنى امنية واحدة ولكن هيهات...هيهات له في تحقيقها.
فالحياة دوامة تدور وقطار يمضي ولا تعرف تعرف محطته الاخيرة وهي قيثارة لا يجيد العزف عليها الا من يفهمها فعلينا بالصبر لان تلك هي مشيئة الله وتلك هي الحياة.
قال تعالىإنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ) صدق الله العظيم
انما الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض مما ياكل الناس والانعام حتى اذااخذت الارض وأزينت وظن اهلها انهم قادرون عليها أتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون )صدق الله العظيمالحياة كلمة ذات مضمون غريب ومعادلة لم ولن يوجد لها حل فهي ليست بالجدول الهادئ كما يراها بعض الاغراب أو قصار النظر انما هي بحر خضم امواجه متلاطمة نبحث فيه عن صيدناولا نراه .
فالحياة مليئة بالصعاب فالسهل فيها صعب والصعب فيها أقرب الى المستحيل فهي ليست لها وجه واحد انما لها وجوه متباينةوما انت الا ضيف في هذه الحياة فيوم فيها اليك ويوم بها عليك بمعنى انها ساعة تعطيك كل ما تحتاجه حتى الاشياء الغير ضرورية بالنسبة لك وساعة تحرمك حتى من اقل الاشياء اهمية لك وقد يحدث الهبة والحرمان في وقت واحد فتهبك شئ وتحرمك الآخر في نفس اللحظة كقول احدهم يصفها :
الا انما الدنيا نضارة ايكة اذا اخضر منها جانب جف جانب
فالحياة كما قلت معادلة مكونة من أقدار زائدا عليها أفراح وأشجان وأماني كل ذلك مقسوم على الانسان ان يعيشه فهذه مشيئة الخالق سبحانه وتعالى فالقدر لا مفر منه حتى لو فعلت ما فعلت لتمنع حدوث شئ ما ووضعت كل الاحتياطات اللازمة لذلك فبلا جدوى فانك بالتاكيد لن تقدر على ان تمنع حدوثه فلا ينجي حذر من قدر وهذا يتمثل في قوله تعالى
إنما أمره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون ) صدق الله العظيم وقد قال احدهم :
ليس الزمان وان حرصت مسالما خلق الزمان عداوة الاحرار
والنفس ان رضيت بذلك او ابت منقادة بازمة الاقدار
اما الافراح والاشجان وجهان لعملة واحدة وهي الانسان فاما عذاب او رحمة واما شقاء او سعادة واما بؤسا او نعيما فالحية لا تدع احدا فبرهة تقترب منك لكي تفرحك وفجأة تحد نفسك سابح في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من الاهوال والمصائب واكثر ما يشجيك فراق عزيز عليك ولكن الحياة تجمع لتفرق وتفرق لتجمع فاين نحن من هذه الحياة وما هو مصيرنا
اما الاماني فالانسان يمني نفسه بالكثير منها ما يتحقق ومنها الذي لا يتحقق ومنهم من يحلم ويتمنى امنية واحدة ولكن هيهات...هيهات له في تحقيقها.
فالحياة دوامة تدور وقطار يمضي ولا تعرف تعرف محطته الاخيرة وهي قيثارة لا يجيد العزف عليها الا من يفهمها فعلينا بالصبر لان تلك هي مشيئة الله وتلك هي الحياة.
قال تعالى
إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ) صدق الله العظيم 
fatma gazali- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
العمر : 39
أميرة الورد- عدد المساهمات : 1183
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
العمر : 43 -
حلم الأماسي- عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى