الحب القاتل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحب القاتل
الحب القاتل
البدايه كانت عندما كان ادهم يمشى فى احد الشوارع فاصطدم وسط الزحام بفتاه وعندما نظر اليها ليعتذر لها لم يتكلم
بكلمه فنظرت اليه الفتاه بصمت وهمت بالرحيل لكن ادهم فى تصرف لا ارادى منه سالها من انتى
فنظرت اليه بتعجب ولم تجيبه فاعتذر ادهم وقال لها اعذرنى لا ادرى ماذا حدث لى لكن جذبتنى تلك النظره الحزينه فى
عينيكى وشعرت بشئ يجذبنى اليكى وقال لها اجيبنى حتى ما اسمك
فنظرت اليه نظره هادئه وقالت شهد وانصرفت وظل ادهم ينظر اليها حتى غابت عن نظره تماما
ثم عاد الى بيته وهو يفكر فى تلك الفتاه وفى سر جاذبيتها
ومر يوم والتانى وهى لا تفارق ابدا تفكيره وذات يوم لاحظ ادهم ان هناك عائله جديده
اتت لتسكن فى العماره المقابله لهم وزاد من اندهاشه عندما عرف ان تلك الفتاه التى شغلته اياما وليالى
هى من ستسكن امامه وقتها شعر ادهم ان القدر يكتب له حكايه مع شهد
ظل يترقب خطواتها كل يوم ويحاول ان يتقرب منها وهى كانت تلاحظ هذا لكنها كانت تبتعد عنه
ولا تعطيه اى فرصه وذات يوم سالها مباشرة لماذا تبتعد عنه
فسالته هى ايضا ماذا تريد منى
اجابها بكل صراحه انا احبك
احبك حقا وكل يوم يزداد تعلقى بكى فقالت له شهد ارجو ان تنسى هذا الموضوع
فانا لست على استعداد ان احب
حاول ادهم ان يعرف السر ولماذا ترفض شهد الحب وفشل ان يعرف منها السبب
واستسلم لرغبتها وانصرف الى بيته لكن عقله لم يتوقف لحظه عن التفكير فيها وظل يترقبها كل يوم من بعيد
وذات يوم لاحظت شهد اختفاء ادهم وعندما سالت عنه وعلمت انه مريض ودخل المستشفى فقررت ان تزوره لتطمئن
عليه وبالفعل ذهبت اليه وكانت سعادته غامره لانه راى شهد التى احبها حبا لا يوصف رغم بعدها عنه
وتكلم معاها مره اخرى وصارحها بحبه لها وطلب منها ان تعطيه فرصه لاثبات انه جدير بها
فوافقت شهد على ان تعطى فرصه له ولنفسها ايضا
وبالفعل نجح ادهم فى ان يوقع شهد فى حبه واصبحت تحبه كثيرا
ومرت الايام والشهور وكل يوم يزداد حبهما لبعض الى ان قررا ان يتزوجا ليحافظا على هذا الحب
وبالفعل تمت الخطوبه وبدا ادهم وشهد فى الاستعداد للزواج وذات يوم كان ادهم وشهد معا كالعاده
وفجاه رن هاتف شهد وعندما اجابت لاحظ ادهم توترها الشديد والغريب
وعندما سالها من كان يتصل بها قالت له لا احد الرقم خاطئ لم يقتنع ادهم بذلك لكنه لم يضغط عليها ليعرف
وتكرر الموقف وذات يوم عرض ادهم على شهد ان تخرج معه للغداء فى احد المطاعم
وبعد الانتهاء من الغداء قامت شهد وذهبت الى الحمام وتركت الموبايل الخاص بها
وفجاه رن الموبايل وتردد ادهم ان يرى من يتصل بشهد لكنه جمع شجاعته وامسك الموبايل
وعندما فتح الخط اذا به يسمع صوت رجل يقول وحشتينى فاغلق الخط وهو فى حاله ذهول
لا يدرى ماذا يفعل وبعد قليل جاءت شهد ولاحظت تغير ادهم وعندما سالته لم يجيب عليها
وفى هذه اللحظه وصلت رساله على موبايل شهد فنظر اليها ادهم وسالها من يرسل لكى رساله الان
لاحظ ارتباكها لكن هذه المره امسك الموبايل وقرا الرساله التى تحتوى على كلمتين فقط
وحشتينى واحبك فنظر ادهم اليها وسالها من صاحب الرساله فترددت قليلا ثم اجابته
هو قصه حبى الاولى التى اخفيتها عنك هو من كان سببا فى بعدى عن الحب لفتره
قال لها من هو وما اسمه
قالت اسمه عمر وانا عرفته منذ وقت طويل واستمرت قصه حبنا لمده عامين
وبعدها ابتعد هو وانقطعت اخباره وانا حزنت لاننى اعتبرته خائن وتخلى عن حبى له وعنى
لكن انا فعلا نسيته واحبتتك
هو الان يطاردنى ولا يريد ان يبتعد عنى قال لها ادهم هل هذه الحقيقه
هل نسيت الحب الاول فعلا اقسمت له انها نسيته فعلا وانها لا تحب غيره
فقرر ادهم ان يتمم الزواج فى اسرع وقت ووافقت شهد على هذا
وعلم عمر ان شهد ستتزوج بدا يرسل لها كلاما غريبا
كان يقول لها لن تتزوجى غيرى
لا احد سيحبك مثلى ولهذا لن ادع هذا الانسان ياخذكى منى
لابد ان يختفى من حياتنا وهو يقصد ادهم بكل هذا الكلام
كانت شهد تبلغ ادهم بكل الكلام الذى يرسله عمر
لكن ادهم طمئنها وقال لها هذا مجرد تهديد لن يفعل شئ
ومرت الايام وجاء يوم الزفاف الفرح رائع والكل سعيد
ليله اسطوريه وبدت شهد نجمه متالقه او اميرة من اميرات الاساطير
وانتهى الفرح وانصرف الناس كل الى سيارته واخذ ادهم يد شهد وذهبا الى السياره المخصصه لهما
وفى هذه اللحظه ظهر عمر امام السياره فارتبكت شهد وتسلل الى قلبها الخوف من شئ مجهول
امسك ادهم بيدها وقال لها لا تخافى لن يفعل شئ هو يهدد فقط
سانزل لارى ماذا يريد فنظرت له شهد نظره هادئه وامسكت يده وقالت لا تنزل اليه
وحدك ساتى معك وامسكت يده وذهبا باتجاه عمر قال له ادهم ماذا تريد الان
لقد تم الزواج واصبحت شهد زوجتى الى الابد اتفهم زوجتى
وساحميها حتى اخر قطره فى دمى
قال له عمر لن تحبها مثلى ولن تسعدها مثلما كنت اتمنى اسعادها
قال ادهم فات الاوان انسى كل شئ وتمنى لنا السعاده اذا كنت تحبها وابتعد عنا
قال عمر ساسمع كلامك واتركها واستدار ومشى قليلا حتى اعتقد ادهم وشهد ان الموضوع انتهى
وفجاه واثناء ما كانا ادهم وشهد يتوجهان الى السياره مره اخرى اذا بصوت طلق نارى ينطلق وفى لحظه
انتبه الجميع ليروا الكارثه اطلق عمر الرصاص ليقتل ادهم حتى لا ياخذ حبيبته لكن المفاجاه
ان الرصاصه لم تصب ادهم لكنها اصابت شهد وعندما نظر عمر لما فعل انهار وصرخ باعلى صوته
لا لا يا حبيبتى لم اكن اقصدك انتى فانت كل حياتى توجه عمر مسرعا الى شهد وهى بين يدى ادهم
وقال لها لا تتركينى فانا فعلت كل شئ من اجلك انتى وكان الصمت والذهول يسيطر على ادهم
فهو لا يصدق ما حدث كان ينظر الى شهد وهو لا يصدق ان حبيبته تموت ومتى يوم الفرح
الفرح الذى انتظره كثيرا ليكون معها الى الابد وما هى الا لحظات ونطقت شهد الشهاده وماتت
وظل عمر يصرخ ويبكى ولا يصدق انه قتل حبيبته لا يصدق انه فقدها للابد
وتحول الفرح الى حزن كبير وعاش ادهم على ذكرى شهد فتره وكان يزورها يوميا
ومرت الايام وذات يوم علم ادهم ان عمر هرب من السجن والبحث عنه جارى ولا احد يعرف مكانه
فلم يبالى بالخبر ولم يهتم به كثيرا
وذات يوم ذهب ادهم الى المقابر ليزور شهد وكانت مفاجاه اخرى
عندما راى عمر يجلس امام القبر فوقف ادهم من بعيد يراقب ما يفعله عمر
لكنه لم يفعل شئ كان يتحدث مع شهد حبيبته ويقول لها انه لا يستطيع العيش بدونها
وفى لحظه صمت صرخ عمر وقال شهد خذينى معكى لا استطيع ان اعيش بدونك حبيبتى
وجلس يبكى قليلا ثم هدا فجاه ولم يتحرك ظل هكذا لفتره حتى اندهش ادهم
وذهب ليرى ماذا اصابه وكانت مفاجاه اخرى لقد مات عمر على قبر حبيبته
مات وهو يطلب منها ان تاخذه معها ومات وهو يصارحها بحبه الذى يملأ قلبه لها
اتمنى ان تنال قصتى اعجابكم
رد: الحب القاتل
سلمت يمناك أيتها الراقية ، جميل ما قرأت هنا تقبلي مروري المتواضع مع خالص تحياتي
عـ الدين ـز
عـ الدين ـز
same82- عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
العمر : 49
الموقع : الدار البيضاء / المملكة المغربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى