عجوز>>>>>>>
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عجوز>>>>>>>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ليث أن عيسى بن مريم عليه السلام رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة فقال لها كم تزوجت فقالت لا أحصيهم قال أو كلهم مات عنك أو كلهم طلقك قالت بل كلهم قتلت فقال عيسى عليه السلام بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين
إلام تغر بالأمل الطويل وليس إلى الإقامة من سبيل
فدع عنك التعلل بالأماني فما بعد المشيب سوى الرحيل
أتأمن أن تدوم على الليالي وكم أفنين قبلك من خليل
وما زالت بنات الدهر تفني بني الأيام جيلا بعد جيل
لله در أقوام تركوا الدنيا فأصابوا وسمعوا منادى والله يدعو فأجابوا وحضروا مشاهد التقى فما غابوا واعتذروا مع التحقيق ثم تابوا وقصدوا باب مولاهم فما ردوا ولا خابوا
وقال عمر بن ذر :لما رأى العابدون الليل قد هجم عليهم ونظروا إلى أهل الغفلة قد سكنوا إلى فرشهم ورجعوا إلى ملاذهم قاموا إلى الله سبحانه وتعالى فرحين مستبشرين بما فد وهب الله لهم من السهر وطول التهجد فاستقبلوا الليل بأبدانهم وباشروا ظلمته بصفاح وجوههم فانقضى عنهم الليل وما انقضت لذتهم من التلاوة ولا ملت أبدانهم من طول العبادة فأصبح الفريقان وقد ولى الليل بربح وغبن فاعملوا لأنفسكم في هذا الليل وسواده فإن المغبون من غبن خير النيا والآخرة كم من قائم لله تعالى في هذا الليل قد اغتبط بقيامه في ظلمة حفرته وكم من نائم قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله تعالى للعابدين غدا
__________________M
عن ليث أن عيسى بن مريم عليه السلام رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة فقال لها كم تزوجت فقالت لا أحصيهم قال أو كلهم مات عنك أو كلهم طلقك قالت بل كلهم قتلت فقال عيسى عليه السلام بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين
إلام تغر بالأمل الطويل وليس إلى الإقامة من سبيل
فدع عنك التعلل بالأماني فما بعد المشيب سوى الرحيل
أتأمن أن تدوم على الليالي وكم أفنين قبلك من خليل
وما زالت بنات الدهر تفني بني الأيام جيلا بعد جيل
لله در أقوام تركوا الدنيا فأصابوا وسمعوا منادى والله يدعو فأجابوا وحضروا مشاهد التقى فما غابوا واعتذروا مع التحقيق ثم تابوا وقصدوا باب مولاهم فما ردوا ولا خابوا
وقال عمر بن ذر :لما رأى العابدون الليل قد هجم عليهم ونظروا إلى أهل الغفلة قد سكنوا إلى فرشهم ورجعوا إلى ملاذهم قاموا إلى الله سبحانه وتعالى فرحين مستبشرين بما فد وهب الله لهم من السهر وطول التهجد فاستقبلوا الليل بأبدانهم وباشروا ظلمته بصفاح وجوههم فانقضى عنهم الليل وما انقضت لذتهم من التلاوة ولا ملت أبدانهم من طول العبادة فأصبح الفريقان وقد ولى الليل بربح وغبن فاعملوا لأنفسكم في هذا الليل وسواده فإن المغبون من غبن خير النيا والآخرة كم من قائم لله تعالى في هذا الليل قد اغتبط بقيامه في ظلمة حفرته وكم من نائم قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله تعالى للعابدين غدا
__________________M
marenaz- عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى