الطاقه الكامنه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطاقه الكامنه
هل لحق بك أحدٌ يوماً ما !؟
ستجد نفسك تركض بكل قوتك .. وربما تزيد سرعتك عن سرعتك لو كان ذلك الركض في سباق عالمي !
وإن واجهك جدار .. فستتعداه بقفزة واحدة ! وإن واجهك وقتها ما واجهك ستكون في أقصى نقطة من طاقتك المخزنة !
لماذا .. حين نمتحن نخرج أقصى ما لدينا .. حينما نحس بالخوف نخرج كل الطاقة المكنونة !
في الاختبارات .. تجد الشخص يقرأ ويحفظ ويراجع أكثر من 300 صفحة في ليلة واحدة !
ما هذه الطاقة الجبارة .. وما هذه الذاكرة الخرافية التي تجعلك تركز في قراءتك لتحاول استحضار ألوف الكلمات في اختبار لن يتجاوز مدته ساعتين أو ثلاث !
المصيبة .. أنك لو أعطيت ربعها أو عشرها بعد الاختبار وأعطيت مهلة ضعفي المهلة التي كانت أمامك .. فلن تتجاوز الصفحات الأولى .. وستجد الملل والسآمة يتسلل إلى قلبك بعد أول الصفحات !
النقطة الخفية في تلك القضية .. أن الخوف الدافع للمرء يخرج كافة الطاقات المخزونة لديه !
هناك نقاط مظلمة في النفس .. لا تكاد تراها ولا تتبينها .. ولكن حينما يشتد الأمر عليك يتجه الجسم مباشرة لتسليط النور عليها وجلب تلك الطاقة الخفية .. وتحضيرها لتلك الشدة !
للرئة .. للعقل .. للعضلات .. وكذا لكافة الأعضاء الحسية في جسدك طاقة قصوى .. من المحتمل أن يمر بالمرء عمر كامل ولم تستخدم إلا مرة أو مرتين .. كونه لم يتعرض للخوف الشديد الذي يوجه به العقل لاستخدام تلك الطاقة الكامنة ..
الخوف .. وكذا التحفيز الذاتي .. والإقناع العقلي .. الإحساس بالتحدي من أشد المحفزات لاجتلاب وإخراج كافة ما في الجسد من طاقات قصوى !
الطفل حين يحس بالتحدي يخرج كل ما لديه من طاقات مكنونة .. حين يحس بالخوف ربما يركض لساعات طويلة دون توقف .. حين يخشى من إنسان .. ربما يمكث يوماً كاملاً واقفاً على قدم واحدة .. كما كانوا يفعلون بالطلاب الصغار عقاباً لهم !
يقول العلماء أن الإنسان لا يستخدم إلا نسبة بسيطة من طاقته .. فيمكن له أن يمكث ” كمثال ” تحت الماء لمدة تترواح بين 15 و 30 دقيقة ولكن لا تأتي إلا بالتدريب والمراس وتعويد الرئتان اللتان لا يستخدم المرء سوى 15% من طاقتهما !
أما الدماغ فقد ” أشارت دراسة أمريكية بأن دماغ الإنسان تعمل بأقصى طاقتها عندما نكون في التاسعة والثلاثين ثم تبدأ بالتراجع بوتيرة سريعة بعد ذلك، حيث بعد سن الأربعين يعجز جسم الإنسان عن إصلاح الطبقة التى تغطى الخلايا العصبية، وأوضح علماء أن هذه الطبقة تشكل عازلاً وهى شبيهة بالغطاء البلاستيكى الذى يغطى الكوابل الكهربائية وتتيح الانتشار السريع للاشارات حول الجسد والدماغ !
المصيبة !
أن الكثير منا ينتظر عامل الخوف حتى يستخرج هذه الطاقة الكامنة فيه !
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى