نسائم الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك زائرنا الكريم فى منتدى نسائم الورد

ويسعدنى جدا ان تنضم الينا

تحياتى لك

أميرة الورد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسائم الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك زائرنا الكريم فى منتدى نسائم الورد

ويسعدنى جدا ان تنضم الينا

تحياتى لك

أميرة الورد
نسائم الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد Empty الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد

مُساهمة من طرف أميرة الورد الأحد نوفمبر 15, 2009 8:53 pm

الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد 192451256330358


كان واحد من الربع كاتب النك حقه في الماسنجر " ابحث في قوقل عن الاحتراق الذاتي " صراحة شدني هالنك حقه قلت خلني ابحث وبصراحة شفت الموضوع وعن جد عجبني قلت خلني انقله لكم ،،



الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد

بعض الظواهر لا سبيل إلى تفسيرها على الإطلاق ، فإذا كان وجودها لا يحتمل أي شك ، فالغموض التام يحيط بها من كل جانب ، وظهورها بالذات يتحدى المنطق ويفوق مستوى معرفتنا بالعالم الذي نعيش فيه ومع ذلك فإن هذه الظواهر العجيبة تتجسد أمامنا دون أن تحظى بأي تفسير علمي مثل ظاهرة الاحتراق الذاتي أو التلقائي .

ماذا نعني بظاهرة الاحتراق الذاتي ؟ كيف تحدث ؟ وما هي تصورات العلماء بشأنها ؟

ظاهرة الاحتراق الذاتي ظاهرة خارقة للعادة نادرة الحدوث وغير متوقعة أبداً ورهيبة في نتائجها ، حيرت العلماء والأطباء قرون عديدة من الزمن ، ففيها يحترق الإنسان تلقائيا ويتحول خلال عدة دقائق إلى كومة من الرماد دون سبب علمي أو جنائي يفسر حدوث هذا الاحتراق ، ولم يتوصل العلماء والباحثون حتى الآن إلى تفسير العديد من الحالات القديمة التي حيرت الخبراء الذين قاموا بدراستها عندما حدثت .


وقبل الحديث عن هذه الظاهرة نستعرض بعض سيناريوهات الاحتراق الذاتي الذي تم رصدها من قبل رجال الأطفال وجمعيات الأمور الخارقة ، نذكر على سبيل المثال عدة حوادث منها ما حدث للسيدة ( إيوفيميا جونسون ) وهي أرملة في الثامنة والستين من العمر تعيش بمفردها في سيدنهام في لندن ، داهمها الموت أثناء ما كانت تشرب فنجاناً من الشاي .

لقد كانت عائدة لتوها من السوق في أحد أيام الصيف فقامت بتحضير فنجان الشاي وجلست أمام طاولة لتشربه ولكنها لم تكمله إذ وجدت بقايا جثتها وهي كومة من العظام المحترقة على الأرض بجانب الطاولة ، لكن رغم الحرارة الهائلة التي يتطلبها الاحتراق التام لجثتها ، لم يكن على الكرسي أي أثر للإحتراق ، ولم يتأثر مفرش الطاولة المطاطي الذي كان يبعد تسعة انشات فقط عن الرفات ، بينما تفحمت الأرضية التي تكومت فوقها العظام بشكل طفيف ، وأكثر ما يثير الدهشة هو أن العظام المحترقة كانت تقبع في داخل ثيابها التي لم تحترق ، وبما أن الفصل كان صيفاً لم تكن هنالك نار مشتعلة في المدفأة وقد أطفأت السيدة جونسون موقد الغاز بعد أن غلت الشاي .

أما السيد هنري توماس فقد كانت ابنته تنتظره في منزلها على الغداء ولكنه لم يحضر ، وعندما تحرت اسرته الموضوع وجدوا كومه من الثياب على أرض غرفة الجلوس في منزله وبداخلها عظام متفحمة ، وكانت الغرفة تعج بالدخان ، واستدعى ضابط الشرطة إلى موقع الحريق ، حيث قال بأنه يشعر بدفء غريب داخل المنزل رغم أن ذلك اليوم كان بارداً جداً ، لقد كانت غرفة الجلوس مثل الفرن ، كما لاحظ الضابط آثار الدخان على جدار الغرفة ووهجاً غريباً برتقالي اللون . وقال في تقريره :

( كان بخار النافذة والمصباح المتدلي من السقف مغطيان بمادة غريبة برتقالية اللون ، كما كان المصباح نفسه مكشوفاً لأن غطاءه البلاستيكي قد ذاب كانت المدفأة مطفأة وأغطية المعقد سليمة وكذلك السجادة . كان هناك زوج من الأقدام البشرية على الأرض وقد ارتديا الجوارب وكانتا متصلتين بالجزء السفلي من الجثة ، وتتدليان من البنطال الذي لم يحترق رغم أنه احتوى على العظام المتفحمة ، بينما تحولت العظام إلى رماد بدءً من أعلى الركبتين ) .
أما قصة جاكلين البالغة من العمر سبعة عشر عاماً فقد لاقت حتفها بعد أن عانت من حروق أصابت 13 بالمائة من ظهرها . لقد كانت طالبة في معهد هولتون للتعليم العالي الواقع في بلدة ويدنز بمقاطعة تشي ، وذات يوم بعد أن غادرت قاعة الامتحانات مع زميلاتها وكانت تتحدث معهم أثناء نزولهم من الطابق العلوي لمبنى المعهد عندما بدأت تحترق فجأة ، وبعد أن أخمدت النيران التي أحرقتها نقلت بسرعة إلى المشفى حيث توفيت بعد ذلك متأثرة بحروقها . لم يكن هناك ما يشير إلى ما قد يكون سبباً في اندلاع الحريق ، كما أن صديقتها التي كانت تمشي وراءها لم تلاحظ أي احتراق أو دخان يخرج من ظهرها . ولكن جاكلين صرخت بعد عدة دقائق : ( أشعر بسخونة في ظهري ، إنني أحترق ) ومن الغريب أن إحدى الطالبات التي شاهدت الحادثة بالصدفة قالت بأنها رأت ضوء متوهجاً غريباً فوق كتف جاكلين ، وبدا وكأنه قد سقط بعد ذلك على ظهرها قبل ثوان قليلة من اندلاع ألسنة اللهب بجسم جاكلين .
وأخيراً .. حادث بول هايز الذي نجا من هجوم الاحتراق الذاتي .

عندما كان يتمشى في وقت متأخر من الليل من مساء يوم 25 مايو 1985 وفجأة وجد نفسه محاطاً بألسنة اللهب من خصره إلى أعلى ـ كما لو أنه كان قد غطس في بركة من النفط ثم أشعله أحد ما . وقال فيما بعد عن تجربته المريعة : ( لقد كان شيئاً لا يوصف .. كما لو أنني كنت قابعاً داخل فرن مشتعل وشعرت وكأنما حديد محمي قد التصق بذراعي من الكتفين وحتى الرسغين . واحمر وجهي وأذناي من لفح حرارة ألسنة اللهب ، وأحسست بصدري يغلي كما لو أن أحداً ما قد صب ماء مغلياً عليه . واعتقدت بأنني أستطيع أن أسمع صوت غليان دماغي آنذاك ) وحاول الفرار من اللهب لكنه تعثر ووقع على الرصيف ، فتكور على نفسه معتقداً بأنه يموت ، وبعد أقل من نصف دقيقة انطفأت النار فجأة مثلما اشتعلت فجأة ، ( فتحت عيناي فلم أجد ناراً أو دخان ، وبقيت عدة دقائق ممددا على الأرض خائفاً وبدأت ارتجف من هول الصدمة ) وتمكن من أن يتحامل على نفسه حتى وصل إلى مشفى قريب ، حيث تمت معالجته من الحروق التي أصابت يديه وذراعيه ووجهه ورقبته وأذنيه .

إن حالات الاحتراق الذاتي غير متشابهة ولكنها تمتاز حسب قول الاختصاصيين بنقاط معينة مشتركة ، كالسرعة ، وقدرة الانجاز ، يرافقها غالباً دخان شبيه بدخان النفط ، وحضور محروق عجيب لا تطفئه المياه ، واختيار الظاهرة التي توفر مثلاً أطراف الجسد ولا تضر أحياناً حتى بما يرتديه من ملابس ففي الوقت الذي تحترق عظامه وينسلخ لحمه تبقى ملابسه لا يصيبها أي ضرر ، أو تبقى الأغطية الرقيقة التي يتغطى بها سليمة .

هذه الظاهرة لم يلحظها أحد على الحيوانات ، ولم تتناولها الأبحاث الطبية لأن مميزاتها تدخل نظرياً في باب المستحيل فهي تتضمن في الواقع تناقضاً لا تفسير له ، إذ لا سبيل بأية وسيلة معرفوة لاحتراق الخلايا البشرية أن يحدث حرارة هكذا قوية لاتلاف الجسم بصورة كلية . وإذا حصلت مثل هذه الحرارة فلن تنحصر حتماً ضمن حدود إحراق الأجسام البشرية فقط ، تاركة بقربها مواد سريعة الاشتعال بدون أن ينالها التلف مطلقاً .

وعندما يعالج الاختصاصيون هذه القضية في الحالات النادرة التي تجري ، يفضلون أن يتحدثوا عن ( احتراق غير طبيعي ) مع أن فكرة اندلاع النار تلقائياً أمر آخر مستحيل نظرياً فيسلمون غير مقتنعين بأن بعض حالات مماثلة حدثت على مر الأجيال . فالدكتور ( كافان ترسطن ) الطبيب الشرعي في لندن كتب في الجريدة الطبية الشرعية ( هناك حالات لا سبيل إلى إنكارها ، فيها يحترق الجسم من مركباته الذاتية بدون أية مواد محرقة غريبة عنه ، وقد لوحظ بشكل قاطع عدم الاضرار بأشياء سريعة الاشتعال كانت تحيط به ) .

ومع ذلك تظل الطريقة التي يتم الاحتراق بواسطتها في منتهى الغموض . فكيف يحترق شخص يجلس على كرسي مصنوع من الخشب ويتحول إلى كومة رماد دون أن يحترق أي جزء من الكرسي ويبقى سليماً دون أن تمسه النار مع العلم أن حرق جثة بشرية بشكل كامل يستلزم حرارة كبيرة جداً ( ففي فرن حرق الجثث تلزم درجة حرارة تصل إلى 2500 ـ 3000 درجة مئوية لمدة أربع ساعات ) .. بل كيف يحترق الجسم وهو داخل الملابس دون أن يصيبها بأي ضرر .. وبما أن أغلب البيوت التي جرى فيها الاحتراق كانت مغلقة فمن أين أتى الأكسجين المفترض أن يغذي ناراً كهذه النار الحامية الملتهبة ؟ .. ولماذا لا يشم أي أحد رائحة احتراق عندما يتم كشف الواقعة .. ولماذا لم تترك النار أي أثر في المنزل سوى القطعة المحترقة ؟ .. وكيف تبقى عادة قطعة من الجسم صغيرة ( عادة ما تبقى الأقدام ) لا تتأثر بالاحتراق في الوقت الذي يتحول بقية الجسم إلى رماد ناعم .

ومن التجارب التخصصية التي أجراها العلماء لسنين طويلة في الاختبار والمراقبة ضمن حقل محروقات الاجسام تبين أنه من غير الممكن أن يحترق الإنسان بهذه الطريقة نتيجة للنار العادية . وإن تعرضت الجماجم لحرارة مرتفعة عادية المفعول ، وحتى بعد اثنتي عشرة ساعة وفي حرارة ألف وثمانمائة درجة مئوية أكدوا أن العظام لا تزول مطلقاً بكاملها ، بل تتفتت أجزاء صغيرة متفحمة تظل قابلة التعرف عليها كعظام .

بعد أن عرفنا طبيعة هذه الظاهرة بقي علينا أن نتناول الأسباب التي أدت إلى حدوثها والنظريات التي تناولتها بشيء من التحليل . وهناك أربع أراء رئيسية في تفسير هذه الظاهرة :

الأول : كان الاعتقاد السائد في القرن التاسع عشر بأن الضحايا كانوا من مدمني الكحول ، وأن أجسامهم المتشربة للحكول تكون سريعة الاشتعال ، ولكن هذا التفسير غير منطقي لأن أي شخص يصل إلى تلك المرحلة من الإدمان يموت بالتسمم قبل أن يشتعل أو يحترق .

ثانياً : أغلب النظريات التي فسرت هذه الظاهرة رجحت أن الاحتراق تم نتيجة اتصال الجسم المحترق بنار المدخنة أو المدفأة بحيث تخرج الحرارة والدخان من مدخنة المدفأة فيساعد الفحم على احتراق الجثة بشدة ويحفظ ألسنة اللهب عن أن تمتد إلى باقي أنحاء الغرفة ، ويذوب النسيج الشحمي بالحرارة فيتحول الجسم إلى رفات بشري ، ويعتقد أن درجة حرارة الجسم ترتفع في هذه الحالة إلى حد يمكنه أن يحرق الجثة بشكل تام .. ورغم أن هذا التفسير علمي نظرياً إلا أن الكثير من الحالات لا تؤيد هذا التفسير عملياً من بعض النواحي الرئيسية .

فبعض الضحايا لم يكونوا يجلسون أمام مدفأة مشتعلة ، كما لم يتم اكتشاف أي مصدر للنار في بعض الحالات ، كما وجدوا الكرسي الذي تجلس عليه الضحية المحترقة سليماً ، وبقيت ملابس الضحية سليمة أيضاً . ثم كيف تتمدد الجثة المحترقة على السرير دون أن تحترق أغطيته ؟ وبماذا نفسر القصة الأخيرة التي ذكرناها لبول هايز الذي كان يتمشى خراج منزله وهو بعيد كل البعد عن أي مصدر حراري ..!؟

ثالثاً : يرى البعض أن حالات الاحتراق الذاتي حدثت نتيجة المغناطيسية الجيولوجية للكرة الأرضية عندما كانت في شدتها القصوى ، فالعاصفة المغناطيسية ترفع من سوية المجال المغناطيسي الجيولوجي إلى مدى غير طبيعي لا تتحمله طبيعة الضحية خصوصاً عندما تتعرض لأشعة الشمس ولفترة طويلة من الزمن .

وهذا رأي أيضاً يفتقد إلى المنطق فلو كان الاحتراق يحدث نتيجة شدة المجال المغناطيسي الأرضي لكنا توقعنا أن تحدث هذه الحالات معاً وفي وقت واحد . إضافة إلى أن شدة المجال يحدث بين فترة وأخرى دون أن يتسبب في حدوث حالات احتراق ذاتي .

رابعاً : يرى البعض أن الحالة النفسية لها أثر كبير في عملية الاحتراق الذاتي ويؤكدون أن عمر الضحية وجنسه أقل أهمية من حالته النفسية ، إذ يمكننا أن نتخيل شخصاً يعيش بمفرده وهو يعاني من مرض أو إصابة ، أو مريضاً نفسياً باليأس والخوف والإحباط وعدم الاستقرار العاطفي ، وأن هذه الانفعالات كلها يمكن أن تؤثر على وضعه إذا انعكست حالته النفسية على جسده ، مما يسبب اضطراباً في السلوك الوظيفي للأعضاء التي تنظم آلية الحرارة في جسمه ، ويمكن أن تمر هذه الحالة بشكل طبيعي دون أن يتم ملاحظتها ولكن قد تصل إلى مدي غير طبيعي لا تتحمله طبيعة الضحية وعندها تحول العظام البشرية إلى كومة من الرماد .

لو كانت الأمراض النفسية من خوف وإحباط ويأس وقلق وعدم استقرار عاطفي تؤدي إلى الاحتراق الذاتي لكان أكثر من ثلثي البشر الآن عبارة عن أكوام من الرماد لا أكثر .. فلا توجد إحصائية ولو افتراضية لعلماء النفس تؤكد هذا الرأي لا من قريب ولا من بعيد . كما أن هذا الرأي لا يتناول الضحايا الشبان الذين ليسوا بحالة من اليأس وليسوا في حالة نفسية مرضية .


ذكرنا ثلاثة آراء لا نجدها مقبولة في تفسير هذه الظاهرة ، وبقي أن نذكر رأيان أكثر احتمالاً وواقعية في تفسير الاحتراق الذاتي :

التفسير الأول : البعض يرى أن الاحتراق الذاتي هو نتيجة لحالة اتصال من العوالم الفضائية أو الأطباق الطائرة التي تسبح في الفضاء الخارجي والأرضي وترصدها أجهزة الرادار بين الفينة والأخرى .

فالنار التي تسبب هذا الاحتراق بالسرعة الفائقة ليس هو من صنع البشر ( على أقل تقدير إلى الآن ) وإنما هي نار أشبه بالصاعقة أو الكرة النارية التي تركز على شيء ما فتلتهمه دون أن تسبب أية ضرر بأمور أخرى قريبة وإن كانت سريعة الاشتعال فهي تقصد أمراً ما ولحاجة ما . كما يؤكد أحد الشهود هذه الحقيقة أنه رأى كرة نارية تحوم فوق أحد الضحايا ، وأخرى شاهدت كما ذكرنا في قصة الطالبة جاكلين ضوءً غريباً ينزل على جاكلين قبل أن يحترق ظهرها . إضافة إلى رائحة الدخان الغريبة التي يشمها رجال الإطفاء عند دخولهم إلى موقع الحدث فهي أشبه برائحة النفط وعادة ما يكون لونها برتقالياً أو أزرقاً كما في بعض الأحيان فهذه الرائحة غريبة الوجود في عملية احتراق من النوع العادي المتعارف عليه .

التفسير الثاني : تتم حالة الاحتراق الذاتي نتيجة لتأثير العوالم الغيبية الأخرى كالجن والشياطين والمردة ، فالنيران الغامضة هي إحدى الطرق التي تظهر فيها مردة الشياطين والأرواح الشريرة بواسطتها لأنها من طبيعة ذات ذبذبة وطاقة عالية فيما لو حاولت أن تتجسد أو تؤثر على الإنسان في حالة ضعفه .

وكما هو واضح في تعريف الطاقة السوداء أو الطاقة الخبيثة أنها تتمركز في الاجزاء العليا من الجسم وبالتالي فإن وجود الأعضاء السفلية تبقى سليمة دون أن تمسها النار . وهذا يفسر لنا كذلك بقاء الملابس سليمة ، لأن النار أو الطاقة التي أحترق الإنسان بسببها إنما أدت إلى تسارع الذبذبة الذاتية له وهذه الذبذبة لا تؤثر على الأمور الأخرى سوى الإنسان ، والآثار التي لوحظت على بعض الأماكن إنما هي حرارة الأجزاء البشرية المحترقة .

إن ما ذكرناه مجرد آراء بشأن هذه الظاهرة الغريبة .. ولكنها تبقى لغزاً محيراً لا يعرف الإنسان متى يحل طلاسمه .
أميرة الورد
أميرة الورد

عدد المساهمات : 1183
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
العمر : 43

https://reemmoon.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد Empty رد: الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد

مُساهمة من طرف ملك القلوب الأحد يناير 24, 2010 12:57 pm

الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد 10b57e9512
ملك القلوب
ملك القلوب

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 04/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى